متابعة
توصلت “شوف تيفي” من مصادر خاصة، بمعلومات تفيد أن رئيس الحكومة السابق
عبد الإله ابن كيران، أسر لبعض مقربيه السياسيين، برغبته في النزول من
سفينة الحزب الحاكم، وتأسيس تنظيم سياسي جديد يضم جيوش أنصاره ومواليه داخل
حزب العدالة والتنمية.
وأوضحت مصادرنا، أن ابن كيران الذي شق حزب “المصباح” إلى شطرين متصارعين،
أحدهما يقوده تيار الاستوزار، والآخر يأتمر بأوامر “الزعيم”، لم يستصغ بعد،
طريقة عرقلته من طرف خصومه السياسيين داخل المربع الحكومي والحزبي، مؤكدة
أن الرئيس السابق للحكومة، قد فكر في تأسيس حزب جديد منافس للعدالة
والتنمية، من أجل بعث رسالة مفادها أن قواعد “البيجيدي” مصطفة بجانبه، وأن
ما يسمى بتيار الاستوزار سيجد نفسه في حالة شرود بعد تأسيس الحزب الموعود،
تضيف المصادر ذاتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي سبق فيه لمصادر إعلامية، أن أثارت إشكالية
معاناة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، من حالة تهميش كبيرة
عقب إعفائه من رئاسة الحكومة والحزب واعتكافه داخل بيته بحي الليمون
بالعاصمة الرباط، وهو الوضع الذي استفحل جراء الضغوط التي مارستها بعض
أحزاب الأغلبية، على رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، من أجل إرغام
ابن كيران على عدم الإدلاء بتصريحات معادية للحكومة التي تضم خصومه
السياسيين الذين يتهمهم بالإطاحة به من رئاسة الحكومة لثاني مرة في مساره
السياسي.
- المصدر: شوف تي في