نور الدين اللوزي
وصلت أسعار الخضر والفواكه،
منذ الأسبوع الماضي إلى أرقام قياسية في المحلات التجارية وأسواق البيع
بالتقسيط ولدى الباعة المتجولين بأحياء مدينة الدارالبيضاء، حيث يواصل
سائقو وأرباب الشاحنات (ناقلات الشحن الخفيف والمتوسط)، إضرابات واعتصامات
ووقفات إحتجاجية لدفع الجهات الوصية للتجاوب مع ملفهم المطلبي.
وحسب بائعي الخضر فإن
الأسعار سوف تتضاعف ليصل على سبيل المثال ثمن البطاطا إلى 7 درهم والطماطم
إلى 6 درهم، مضيفين في تصريحاتهم لجريدة “بالواضح” بأن المواطن يبقى هو المتضرر الأكبر من هذه الزيادات.
الأسعار سوف تتضاعف ليصل على سبيل المثال ثمن البطاطا إلى 7 درهم والطماطم
إلى 6 درهم، مضيفين في تصريحاتهم لجريدة “بالواضح” بأن المواطن يبقى هو المتضرر الأكبر من هذه الزيادات.
ويقود هذا الاحتجاج المكتب
الوطني لسائقي وأرباب الشاحنات لنقل الخضر والفواكه بأسواق الجملة للخضر
والفواكه، المنضوي تحت لواء إتحاد النقابات المهنية بالمغرب.
كما يتواصل إضراب واحتجاج
الشاحنات على الزيادة الاخيرة التي عرفتها أسعار الغازوال وكذا الاسعار
المرتبطة بالاداء بمختلف الطرق السيارة بالمغرب. وعاينت جريدة “بالواضح”
صباح اليوم الاتنين تنصيب خيمة كبيرة أمام باب سوق الجملة، ووقوف حوالي
160 شاحنة بشارع ادريس الحارثي رافعين الأعلام الوطنية وصور الملك محمد
السادس، ويافطات من بينها: سائقوا الشاحنات يستنكرون الزيادات المتوالية
لأسعار الغازوال.
وفي تصريح لجريدة “بالواضح”
قال أحد السائقين المهنيين إنه من غير المعقول ان تكون هناك زيادات متكررة
لاسعار المحروقات وخاصة الغزوال، مشيرا إلى أن السائق المهني بات يتخبط
بجموعة عراقيل وعقبات لايصال الخضر والفواكه الى سوق الجملة بالدار
البيضاء.
وشدد المتحدث على ضرورة
تدخل الحكومة والجهات المسؤولة المختصة من اجل وضع حلول لهذه المشاكل،
مشيرا إلى تضرر المواطن من جراء هذه الوقفة الاحتجاجية للشاحنات، حيث تم
تسجيل ارتفاع في أثمنة الخضر والفواكه.
