سلايدسياسة

تارودانت.. زينب قيوح تترأس بأولوز اشغال مؤتمر المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال…










في أجواء نضالية وحماسية ترأست زينب قيوح عضو اللجنة التنفيدية  لجزب
الإستقلال عشية اليوم الاحد 7 أكتوبر 2018 بأولوز بإقليم تارودانت اشغال
مؤتمر المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال تحت شعار: “جميعا من اجل تحقيق
النموذج التنموي الجديد باقليم تارودانت”
اللقاء حضره المفتشين الإقليميين للحزب بتارودانت الجنوبية والشمالية
وعبد الرحان لونيسي الكاتب الإقليمي للحزب، ورئيس بلدية أولوز مبارك
الدردوري عضو المجلس الوطني للحزب ورؤساء الجماعات الترابية الاستقلاليين
بالإقليم وأعضاء المجلس بالصفة بالإضافة إلى الكاتب العام للشغالين
بالإقليم والتنظيمات الموازية للحزب ومناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم .

اللقاء خلص الى مناقشة الإشكالات التنموية بالاقليم التي سيتم صياغتها
في بيان ختامي سيرفع للقيادة الوطنية للحزب للترافع على النقط المدرجة فيه
بهدف معالجتها وتقييم مكامن الخلل للنهوض بأوضاع المواطنين والمؤسسات
العامة بالإقليم

وتميز هذا لمجلس ،الذي اتخذ له شعار  “جميعا من اجل
تحقيق النموذج التنموي الجديد باقليم تارودانت ” بمداخلة لزينب قيوح أبلغت
من خلالها تحيات الامين العام للحزب لكافة المناضلين بالمنطقة وكذلك تحيات
عبد الصمد قيوح الكاتب الجهوي الذي اعتذر عن حضوره بسبب وعكة صحية وتحبات
الأب الروحي للحزب بالمنطقة علي قيوح، كما هنأت زينب قيوح مناضلي الحزب
باولاد برحيل لاكتساح الدوائر الإنتخابية مؤخرا وكذلك بالنسبة لاعضاء
المجلس الإقليمي بتارودانت. كما ذكرت قيوح باللقاء المقبل لرؤساء الجماعات
على المستوى الوطني برآسة ولد الرشيد .

وتميزت الجلسة كذلك بمداخلات استحضرت الدينماية التي يعرفها
الحزب على المستوى الوطني منذ انتخاب نزار بركة أمينا عاما للحزب،و انتخاب
اللجنة تنفيذية، ومن ذلك الاصطفاف في المعارضة الاستقلالية الوطنية بعد
توالي القرارات و الإجراءات الحكومية اللاشعبية التي تضرب في الصميم مختلف
الفئات الاجتماعية، وفي مقدمتها الفقيرة و الطبقة المتوسطة،وغياب الانسجام
الحكومي،وعدم التفاعل مع انشغالات و حاجيات المواطنين ،وكذلك  غياب رؤية
مندمجة للحكومة في وضع وتنفيذ أوراش التنمية المعلن عنها سابقا،والعجز عن
توفير الشغل لفائدة الشباب ،وخاصة حاملي الشهادات منهم
ولم يغب عن المتدخلين التوقف عند مبادرة الحزب إلى وضع في تصور
الحزب حول النموذج التنموي الجديد ،تجاوبا مع الدعوة الملكية السامية إلى
بلورة رؤية مندمجة للنموذج السياسي والاقتصادي والاجتماعي ببلادنا ، حيث
اشتغلت اللجنة التي عينها الحزب بعد عدة اجتماعات و ندوات في عدد من مدن
المملكة على وضع تصورات قابلة للتنفيذ، و بإمكانها وضع المسار التنموي
للبلاد على سكته  الصحيحة.

وتوقف المجتمعون أيضا عند الحركية الإشعاعية و التنظيمية التي
يعرفها الحزب بإقليم تارودانت ،والتي تميزت بمجموعة من الأنشطة
الحزبية،وعقد لقاءات من أجل تجديد الفروع ، تماشيا مع توجهات الحزب الذي
اعتبر سنة 2018 سنة التنظيم بامتياز.

وفي الختام أصدر المجتمعون بيانا سنعود إليه بتفصيل في مقال قادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى