رأيسلايد

الدكتور والنائب البرلماني مولاي عبد الرحمان بليلا يكتب ماعاشته الساحة السياسية موخرا بين حزب التجمع الوطني للأحرار ،وبين احد الأحزاب المكونة للتحالف

تابعت بتبات وامعان ماعاشته الساحة السياسية موخرا بين حزبنا التجمع
الوطني للأحرار ،وبين احد الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي؛على مستوى
القيادة والقاعدة.ورايت ان لنا في الحزب عنوان واحد ومعروف، وان على من
يريدنا ان يقصده؛ عنوان يتمثل في قيادتنا التي فوضنا لها أيضا الحديث
باسمنا جميعا .
واليوم اجد انني ملزم؛ كما هو الشأن بالنسبة لباقي
المناضلين بهذا الحزب ومهما كان موقعهم فيه؛ان اعبر صراحة عن هذه القاعدة
وعن ثوابت الحزب التي عبرت عنها قيادته.
في هذا الإطار لابد من ابداء ثلاث ملاحظات أساسية :
الاولى؛. اننا نؤيد جملة وتفصيلا ما عبرت عنه قيادة الحزب من انه لا
تسامح مع كل من سولت له نفسه النيل من ثوابت هذا الحزب وعزيمته ومشروعه.

الثانية؛. انه مهما كان ارتباطنا بالهيئات الاخرى ومهما كان مضمون هذا
الارتباط فان هناك درجة معينة من الاحترام والتقدير يجب الالتزام بها في
الظاهر كما في الباطن
الثالثة؛. ان الحزب؛من خلال رئيسه ؛قال كلمته
ووجه رسالته الواضحة لكل من يهمه الامر،…..وانتهى الامر……لتظل
اوراشه مفتوحة، وقافلته تسير وطموحاته تكبر..ولن يتردد الحزب في التشبت
بأحد اهم شعاراته ؛ عدونا الاول والأخير الفقر والبطالة والتهميش.
العمل والعمل الجاد من اجل الوطن والمواطن ،والنتيجة والميدان والمستقبل هو الفيصل بيننا وبينهم.
ومن يريد البرهان الْيَوْمَ قبل الغد فلينظر كيف كان قطاع الفلاحة ببلادنا
وكيف اصبح الان ،وكيف كان قطاع الصناعة وكيف اصبح الان وكيف كانت
القطاعات التي يدبرها الحزب وكيف أصبحت الان.
ومن يريد ان يواجهنا
فلينافسنا في هذا الامر ؛ ومن يسعى الى الضرب تحث الحزام وتغطية تناقضاته
ونواقصه على حسابنا فنحن كما قال الشاعر ؛
الا لا يجهلن احد علينا. فنجهل فوق جهل الجاهلين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى