سلايدمجتمع

العشوائية والتسيوب بسوق جماعة إيكودار المنابهة, بأولاد برحيل..



برحيل بريس  محمد السرناني

  1.  تستغرب وأنت بهذا السوق، أن تجد بائع سموم الفئران والحشرات الضارة بجوار مقلاة لقلي السمك، وأن تجاور الأدوات المدرسية الطماطم والبصل، وأن تعرض للحوم الدجاج والسمك وسط الغبار.وفي غياب حاويات لجمع الأزبال، يتحول أحد   حضيرة الحمير  المجاورة للسوق، والمجزرة قال عنه أحد العشاق الذين يرتادونه بانتظام إنه شيد منذ الستينيات من القرن الماضي، وكما كان هو باق لم يطرأ عليه أي تغيير منذ عهد الإستقلال والتحرير، فهذا خضار يعرض سلعته على أرض قفار لا حواجز ولا سقيفة تحميه من صفعات الغبار، ولفحات أشعة شمس النهار، وذاك جزار يعرض لحوم في غفلة من المجلس الجماعي وأصحاب المراقبة الصحية، وبالجوار كلاب ضالة تنتظر وجبة سخية من عظام وبقايا لحم وشحم وسط مزبلة حقيقية.ولا مرحاض عمومي، ومكان لرمي النفايات والمتلاشياتساحة السوق مباشرة بعد انتهاءه ،فلا يعقل أن تظل ابدا مخلفات السوق والأزبال طيلة أربعة أو خمسة أيام مكدسة في الساحةت تتجول بالسوق الأسبوعي ب ايكودار المنابهة ، نواحي تارودانت، تكتشف وكأنك ركبت كبسولة الزمن، ورمت بك في ستينيات القرن الماضي. حيث لا زالت المحلات عبارة عن “عشات” أكواخ، تحيط بها القدارة من كل ناحية. كوخ لا يشبه للكوخ المجاور له، مشكلين سوقا، لا يصلح إلا لتمثيل فيلما من أفلام الحرب العالمية الأولى. .
  2. –  اما  الفوضى داخل السوق والمتمثلة في إغلاق أو التضيق على ممرات السوق من طرف بعض الباعة وذلك بتجاوز المساحة القانونية المخصصة لهم.و الممارسات و الخروقات التي  تتسبب في عرقلة حركة السير والمارة.ناهيك عن أن السوق في الأيام الممطرة يتحول إلى شبه بحيرات وبرك من الماء والأوحال التي تجعل الكثير من المتسوقين يمتنعون عن المغامرة بالدخول للتسوق.والغريب حسب أحد أبناء المنطقة  أن المجلس القروي ل ايكودار  ما فتئ أن يقوم بتكليف مقاولة أو شركة بتدبير هذا المرفق وفق كناش تحملات ، حتى يرفع يده من أي مسؤولية عن هذا المرفق العمومي ، والصور الملتقطة خير دليل على أن فضاءات السوق لا تتوفر على أدنى شروط الصحة والسلامة والنظافة كل .
  3. من فعاليات  جمعيات   المجتمع المدني و المسؤولين والقائمين على تنظيم هذا القطاع الحيوي في حياة الفرد اليومية، للتدخل العاجل لإيجاد حل  للمشاكل التي يعرفها السوق الأسبوعي لجماعة ايكودار



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى