حوادثسلايد

تارودانت .. البرلمانية زينب قيوح تطالب بفتح تحقيق حول ظروف وفاة الطفلة “حفصة ” ووالد الضحية يحكي تفاصيل موت ابنته لحظة بلحظة بسبب لدغة عقرب

وجهت البرلمانية زينب قيوح عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا
كتابيا إلى وزير الصحة حول وفاة الطفلة حفصة حفالي بمستشفى الحسن التاني
بأكادير بعد تعرضها للسعة عقرب مطالبة الوزير البيبساوي بفتح تحقيق في ظروف
وفاة الطفلة.

وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي أن الطفلة حفصة حفالي والقاطنة بجماعة
الكدية البيضاء باقليم تارودانت و البالغة من العمر خمس سنوات، استفاقت على
وقع فاجعة وفاة ابنتها بعد تعرضها للسعة عقرب ، وذلك يوم 13 غشت 2018، حيث
تم نقلها مباشرة وفي حالة حرجة  إلى المستشفى المحلي بأولاد تايمة، إلا أن
غياب المصل المضاد بالمستشفى المحلي وانعدام العناية اللازمة والاسعافات
الضرورية في حينها، دفع بمصالح المستشفى إلى توجيهها نحو مستشفى الحسن
الثاني بأكادير، لتلفظ أنفاسها الاخيرة هناك متأثرة بالسم.

وسجلت الأخت زينب قيوح بكل أسف، الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء بسم
العقارب بمختلف مدن ومناطق المملكة، نتيجة انعدام العناية اللازمة
والاسعافات الضرورية التي من المفروض أن يتم تقديمها في حينها وعلى وجه
الاستعجال، كما نريد أن نلفت انتباهكم أيضا أنه لو كان المستشفى المحلي
يتوفر على المصل المضاد للسعات العقارب، لما اضطرت عائلة الطفلة إلى التنقل
بين المستشفيات بحثا عن الاسعافات الأولية.

وطالبت عضوة الفريق الاستقلالي وزير الصحة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في
ظروف وملابسات وفاة الطفلة حفصة وغيرها من المواطنات والمواطنين بمختلف
ربوع المملكة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، متسائلة حول
الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد توفير المصل المضاد للسعات
العقارب بشكل دائم وبمختلف المراكز الصحية والمستشفيات العمومية، تجنبا
لوقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنون أبرياء أغلبهم في
عمر الزهور

والد “حفصة” يحكي تفاصيل موت ابنته لحظة بلحظة بسبب لدغة عقرب سامة
بحرقة ومرارة يحكي حسن الحفالي أب الطفلة ” حفصة” التي لم يتجاوز عمرها
الخمس السنوات والتي توفيت بعد تعرضها للدغة عقرب سامة يوم الاحد الماضي.

فصول القضية كما حكاها اب الطفلة اليوم ل “هوارة بريس” تعود إلى منتصف
نهار الأحد الماضي وبينما كانت تلعب الطفلة حفصة كعادتها أمام منزل العائلة
بدوار الكدية لتلدغها عقرب سامة في أصبع رجلها الصغيرة وأمام هول الفاجعة
يظيف حسن تم نقل الطفلة إلى المستشفى المحلي بمدينة أولاد تايمة وهناك بدأ
مسلسل التماطل حيت انتظر الاب لساعات ليتم إخباره بأن المصل الخاص بلسعات
العقارب غير متوفر بالمستشفى ، لتتوجه عائلة الطفلة إلى مستشفى الحسن
التاني بأكادير حيت طلب من اب الطفلة اداء مبلغ مائة درهم كازوال سيارة
الاسعاف ، وصول الطفلة حفصة إلى مستشفى الحسن التاني تطلب ساعتين وبدون
رفقة اي ممرض حيت كانت تحمل سيروم بيدهاوالذي لم يتم وضعه بالطريقة الصحيحة
كما صرح طبيب الانعاش بمستشفى الحسن التاني لعائلة الطفلة مما سبب
لها ٱلام حادة على مستوى البطن، بالإضافة إلى حالة من الإسهال، والقيء
المتكرر يظيف والدها،

بعد وصولها الى مستشفى الحسن التاني تم نقلها على وجه السرعة الى قسم
العناية المركزة ، لكن الصدمة تلقاها الأب حينما أخبره الطبيب بأن ابنته قد
توفيت بسبب الاهمال الطبي الذي تعرضت له بالمستشفى المحلي بأولاد تايمة

والد الطفلة وكرسالة أخيرة حمل كامل المسؤولية في وفاة ابنته للمسؤولين
على قطاع الصحة بتارودانت الذين يتبجحون بتوفر جميع المراكز الصحية
بالاقليم على المصل المضاد للسعات العقارب حتى لا يتكرر ما حدت لابنته
..انتهى كلام والد حفصة  //  هوارة بريس حميد البلاد


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى