سلايدسياسة

العُماري قاطٓعٓ أنشطة ‘البام’ لـ60 يوماً متواصلة وحضٓر أنشطة ‘البيجيدي’

العُماري قاطٓعٓ أنشطة ‘البام’ لـ60 يوماً متواصلة وحضٓر أنشطة ‘البيجيدي’


قاطع ‘الياس العماري’ جميع أنشطة حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ لفترة تجاوزت شهرين متتاليين.

و كان لافتاً غياب ‘الياس العماري’ الأمين العام السابق وأحد أبرز مؤسسي
حزب الجرار، عن جميع الاجتماعات المنعقدة بمقر الحزب بالرباط والأنشطة
المنظمة باسم الحزب بجهة الشمال التي يرأسها.

فمنذ حضوره لبضع دقائق قبل المغادرة، المجلس الوطني الاستثنائي بمدينة
سلا في 27 ماي 2018، لم يظهر الياس العُماري في أي نشاط للحزب الذي أسسه،
لغاية يومه الثلاثاء 31 يوليوز 2018 رغم انعقاد عدة اجتماعات بالرباط و مدن
أخرى تتعلق بالحزب و أجهزته.

لكن المثير في الأمر مواضبته على حضور نشاط حزبي لألذ خصومه السياسيين
‘العدالة والتنمية’ بمدينة طنجة، حيث ظهر مترأساً الاجتماع وهو ما خلف
جدلاً و تعاليق مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

غياب الياس العُماري عن عضوية المكتب السياسي وبقية رؤساء الجهات، خلق
موجةً من التساؤلات دفعت بعشرات القياديين بالحزب الى الابتعاد عن الحزب
بشكل نهائي بينما وجد عدد كبير من الأعيان و كبار رجال الأعمال من منتسبي
الحزب أنفسهم فيً مفترق الطرق بعدما تحول الحزب بين يدي من أسموه ‘بزناسة
السياسة’ في اشارة الى حكيم بنشماش و تابعه العربي المحرشي.

مقاطعة خمس رؤساء الجهات للمجلس الوطني الأخير بسٓلا، ورفضهم عضوية
المكتب السياسي التي عرضها عليهم ‘بنشماش’، فضلاً عن مغادرة فاطمة الزهراء
المنصوري لذات المجلس الوطني، ليعقبها استقال مدير فريق ‘التراكتور’ بمجلس
المستشارين الذي قضى به 14 عاماً كخبير قانوني، احتجاجاً على بنشماش، جعل
المنتسبين للحزب في حيرة من أمرهم أمام مستقبل ازداد سوداويةً بعدما بدا
لهم غامضاً، في ظل غياب إستراتيجية واضحة لعمل الحزب كأول ‘قوة’ عددية
معارضة، ليصبح المنتسبون وهياكل الحزب بدون بوصلة، وزاده تيهاً مقاطعة
الياس العُماري لأنشطته.

غياب الياس العُماري عن الحزب وعن اجتماعاته، لا يبررها أي سبب غير
رغبته في الابتعاد بشكل كامل عن الحزب الذي أسسه، وهو الذي لم يكن يفارق
الأمناء العامين السابقين بالحضور الى جانبهم الأيمن في جميع اجتماعاتهم بل
ويأخذ الكامة قبلهم ليغيب بشكل تلم مع تولي حكيم بنشماش قيادة الحزب وهو
الذي كان أقرب مقربيه منذ الطفولة. زنقة 20

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى