حوادثسلايد

وثيقة/ لوبي خطير بوزارة الصحة في تزنيت يرغم طبيباً جراحاً على الإستقالة و ترك أبناء الفقراء عرضةً للضياع !

برحيل بريس   

بعد مسلسل من الشد و الجذب دام عاماً كاملاً قرر طبيب جراحة الأطفال
بالمستشفى الإقليمي بتزنيت “المهدي الشافعي” الإستقالة من الوظيفة العمومية
في طلب وجهه لوزير الصحة “أنس الدكالي”.

و قال “الشافعي” الذي أثار الجدل و لقي تضامناً واسعاً من قبل المواطنين
بمدينة تزنيت و باقي مدن المملكة بعد خروجه في مناسبات عديدة عبر الإنترنت
و احتجاجات في الشارع للكشف عن مجموعة من ما أسماها خروقات و تجاوزات
يعرفها مستشفى تزنيت -قال- في طلبه الموجه لوزير الصحة أن استقالته من
الوظيفة العمومية تأتي ” نظراً للمشاكل الإدارية و التعسفات الغير قانونية
التي واجهتها منذ استلامي لمهامي الجراحية مما انعكس سلباً على أوضاعي
العائلية و الصحية بالممارسة”.

و كتب تدوينة على صفحته الفايسبوكية يقول : ” بعد تداول و تفكير مطول.
بعد حسرتي و استيائي، جريمتي و تفاني، سلب مني حالي. هذا ليس استسلاما و
إنما بحث دفع و تدافع لأحداث دامت سنة كاملة”.
طلب الإستقالة جاء بعد يوم واحد من تأجيل المحكمة الابتدائية بتيزنيت،
النظر في ملف المهدي الشافعي، إلى غاية فاتح غشت المقبل، للنطق بالحكم في
قضية اتهامه بـ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول
بتيزنيت.
و كان الطبيب الشافعي الأخصائي في جراحة الأطفال، دخل في صراع مع إدارة
المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، لتتم إحالته على أنظار المجلس
التأديبي، على خلفية ما تعتبره الإدارة “اختلالات مهنية ارتكبها”، فيما
يرجع الطبيب ذلك لما أسماه بـ”لوبيات الفساد التي تحاصره داخل المستشفى
وخارجه من أجل تصفية حسابات ضده”.

و بادر العديد من المواطنين إلى إعلان التضامن اللامشروط مع الطبيب الذي
وصفوه بـ”ولد الشعب” حيث قالوا أنه ساعدهم في مناسبات عديدة لإنقاذ
أطفالهم من الموت بعد أن قامت مصحات و عيادات طبية بـ”ابتزازهم” مالياً.  عن زنقة 20 | الرباط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى