حوادثسلايد

اولادبرحيل أبناء الأغلبية بالمجلس الجماعي فالمسابح هاي كلاص، وأبناء الطبقات المسحوقة لهم الله.


برحيل بريس محمد السرناني 

 مدينة اولادبرحيل   حرارة مفرطة قياسية  قد تصل
إلى 50 درجة  وفي غياب مسابح شعبية  للمسكين  بالمدينة او متنزهات يتبقى   البوت الطينية التي توفر قسطا من الأجواء الباردة واللطيفة.
و يتساءل زوار المدينة وشبابها كيف لمدينة مشهورة بطقسها الحار وخصوصا في
هذا الفصل الصيفي ولا يفكر مجلسها البلدي في الخدمات الأساسية الأولى لفتج  المسباح البلدية وفيهدا الصيف  
وإذا استثنينا مايسمى بمسابح تنزرت   او   او  ببعض الفنادق والمقاهي
والرياضات الخاصة والتي تبقى حكرا على أبناء الميسورين اعتبارا لغلائها ،
فإن مدينة تارودانت الشعبية قد تكون الوحيدة على الصعيد الوطني التي
لايتواجد بها مسبح شعبي عمومي واحد على أرض الواقع ، يحدث هذا في مدينة تعتبر من المناطق التي تعرف طقسا حارا ونسبا عالية من
درجة الحرارة على الصعيد الوطني ،ولهذا فإن الكثير من الأجيال المتعاقبة
من الطفولة والشباب من أبناء المدينة حرمت من حقها منذ سنوات في الإستمتاع
بهذا المتنفس الترفيهي الذي كان من الممكن أن يكون من الأولويات في أي
مدينة يحترم مسؤولوها تطلعات الساكنة وخصوصا الأطفال والشباب منهم.
هذا الوضع اللامسؤول جعل الكثيرين من أطفال المدينة وشبابها وبعض ساكنتها
يلتجؤون هذه الأيام إلى تنزرت  في
هذا الطقس الحار في غياب متنفس للمدينة فا لعديد   من أبناء الفقراء والطبقات المستضعفة.. في
الوقت الذي ترسل فيه الاغلبية بالمجلس الجماعي المسؤولة عن هذا الوضع
أبناءها للمخيمات المقربة من حزب الأغلبية أو للمسابح الهاي كلاص بالمدينة
وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى