حوادثسلايد

أولاد برحيل.. عندما حول الإنتهازيون مدينة النضال والمقاومة إلى عاصمة للكلاب الضالة ومرتعا للمخدرات

قليلون هم من يعرفون ان الوزير المغربي الشهير
القائد المهدي بن العربي المنبهي، وزير الحربية أو العلاف الكبير في عهد
السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي ينتمي لقبيلة المنابهة بالإضافة إلى لائحة
طويلة من المقاوين والمناضلين الذين لايخافون في الله لومة لائم وانهم
أفنوا حياتهم في صالح الوطن والدفاع عن مقدساته.

لكن وللأسف الشديد ان حالة مدينة أولاد برحيل حاليا لاتسر أحدا
بعد ان قامت باحتلال كراسيها الطبقة الإنتهازية واستوطنت شوارعها الكلاب
الضالة وأصبحت مرتعا للمخدرات  وتحولت مشاريعها إلى منجزات على صفحات
الفايسبوك، واكتوى شبابها بالفراغ القاتل وتم اغتصاب كل آمال ساكنتها
بالوعود الكاذبة والفارغة
.

ورغم مكومانتها الفلاحية والإقتصادية والفنية والثراتية
والشبابية الغنية بالإبداعات فحال أولاد برحيل لايسر احدا، وأصبحت عبارة عن
مجموعة من الدواوير المتباعدة والعشوائية والتي تئن ساكنتها في صمت
وبفتلها الفراغ ووترفع شعار “وكلنا الله”

فهل تبتسم الشهور المقبلة لهذه المنطقة التي كانت منبتا
للوطنيين الصادقين  والشرفاء وتحقق أحلامها في مشاريع التنمية والإزدهار ام
ان الحال هو الحال.

الساكنة تتحمل مسؤوليتها في مايقع وعليها استدراك مافات وللمساهمة في إقلاع حقيقي يسترجع بعضا من ذاكرتها التاريخية

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى