مستشار حزب العدالة والتنمية الذي قدم استقالة رسمية من المجلس الجماعي
لأولاد برحيل منذ أسابيع تم تراجع عنها بعدما جعلها ورقة للإبتزاز
والمساومة والذي خان إخوانه المستقلين من الجماعة وأنقذ الأغلبية المهزوزة
من السقوط المدوي، تبين انه لم يفعل ذلك من اجل حزب البيجيدي او المدينة او
من أجل عيون الرئيس، بل أنه أقدم على ذلك من اجل إنتهازيته بعدما تمكن من
الحصول على منصب بالمكتب المسير الحالي .
المستشار الشاب لم تقف إنتهازيته عند هذا الحد بل شرع هذه الأيام في
استغلال بشع لمنصبه بالمجلس الجماعي كمستشار سوبيرمان والجوك الذي انقذ
الرئيس والحزب من الهاوية لممارسة إبتزازاته والبناء بدون رخصة في منطقة
غير مهيكلة أصلا وذلك امام اعين السلطات واعوانها والتي لاتخفى عليها
الشادة والفادة لكنها دارت عين ميكة لزواج المصلحة بين السلطات وماتبقى من
المجلس الجماعي.
لكن السؤال الذي تطرحه الساكنة هو لماذا فقراء المدينة وطبقتها الشعبية
إلى غير عطسات وحركات عينيها فراسها كاتوقف عليها السلطات والمقدمين
والشيوخ والناس ديال البلدية إلى باقي فيها شي ناس، والإستغلاليين
والإنتهازيين والناس “هاي كلاص” دياول المجليس ماكاين اللي يتسوق ليهوم يني
ولاخلي ماكاين اللي يتسوق ليك.
لهذا يتساءل المواطنون باولاد برحيل: واش باقي شي مخزن فهاد المدينة ولالا، أما ماتبقى المجلس الجماعي فتلك حكاية أخرى.