سلايدسياسة

بمناجم إيمني : ندوتين فكريتين حول موضوع الصحراء المغربية بين الشرعية والقانونية


برحيل بريس 

على
إثر الاستفزازات الأخيرة التي تعرضت لها المملكة المغربية من طرف أعداء
الوحدة الترابية و    انطلاقا من الحس الوطني الدائم للشعب المغربي
والمجتمع المدني من أجل التصدي لجميع المناورات   التي تستهدف المس بسيادة
الوطن ودفاعا عن وحدته الترابية, نظمت جمعية شباب تمقيت للتنمية بشراكة مع
الشركة الشريفة للدراسات المعدنية SACEM ندوتين فكريتين يومي الخميس
والجمعة 12 و13 أبريل الحالي بالقرية المنجمية تمقيت  تحت شعار :”معا للرد
على المناوئين : لا مساومة على قضية صحرائنا المغربية”  بحضور رئيس جماعة
أمرزكان ,المدير المحلي لشركة الشريفة للدراسات المعدنية , أطر, مهندسي
وعمال الشركة إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني بالجماعتين الترابيتين
لأمرزكان و أيت زينب و سكان القرية .

خلال
اليوم الأول تم تقديم عرض من طرف إبراهيم عبدون أستاذ باحث في علوم
التربية و الجغرافيا-التاريخ  حول الصحراء المغربية  تحت عنوان “التطور
التاريخي للصحراء المغربية” الذي تضمن مقدمة تعرف بالصحراء المغربية مع طرح
محاور أساسية للعرض كالآتي:

المحور الأول: حمل عنوان التعريف بالصحراء المغربية جغرافيا وتاريخيا وبشريا.

المحور الثاني:
الصحراء المغربية والاستعمار الأوربي والتنافس الإستعماري خلال القرن19م
وانفراد إسبانيا بالهيمنة على الصحراء بعد البرتغال، وظهور فرنسا كمنافس ثم
خلق أزمتين مغربيتين دوليتين سنة 1905م و1911م وصولا إلى فرض الحماية
الفرنسية في الوسط المغربي والحماية الإسبانية في الشمال المغربي والصحراء
المغربية في الجنوب.

المحور الثالث:
الاستقلال ومشكلة الحدود التي خلفها الاستعمار بين المغرب والجزائر. كما
تمت الإشارة إلى المسيرة الخضراء ومختلف التغيرات والمواقف الدولية إلى
الآن.


في
اليوم الثاني كان الحضور على موعد مع نفس العرض إضافة إلى عرض آخر قدمه
محمد أدراكي أستاذ باحث في تاريخ الزمن الراهن  تحت عنوان ” نقد تهافت
أطروحة الجمهورية الوهمية ” ،  و توزع على أربعة محاور , في الأول تناول
مفهوم النقد و مفهوم التهافت و مفهوم الوهم , أما المحور الثاني فخصص لرصد
مظاهر و تجليات تهافت الجمهورية الصحراوية الوهمية أما في المحور الثالث
فخصص لرصد الأطراف التي ساهمت في تأسيس و تغذية ” الجمهورية الصحراوية
الوهمية ” فيما المحور الأخير تناول خصائص الأسلوب الديبلوماسي و
الاستراتيجي للمغرب في تعامله مع قضية الصحراء.

 

بعد
ذلك فتح مجال المناقشة للحضور مؤكدين رفضهم التام والمتكرر لأي محاولات
استفزازية تمس السيادة المغربية لصحرائها ومعبرين عن تعلقهم المتين بالعرش
العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره
الله  للدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، وصيانة أمنه واستقراره.








مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى