حوادثسلايد

تفاصل الحدث الدي هز مدينة تارودانت امس الجمعة


برحيل بريس
في إطار الحادث الذي هز مدينة تارودانت امس الجمعة حينما أقدمت سيدة
متزوجة وام لأربعة اطفال في الأربعينيات من عمرها على وضع حد لحياتها عن
طريق الإنتحار شنقا  في سابقة لم تعهدها ساكنة مدينة تارودانت من قبل.
وتؤكد مصادر عليمة  ان الضحية كانت تباشر حياتها بشكل عادي
داخل منزلها الكائن بحي سيدي بلقاس وسط المدينة ، لكن مكالمة هاتفية تلقتها
في الصباح الباكر ساعة انتحارها غيرت كل شيء في هذه العائلة المتواضعة
التي يمارس ربها تجارة الفواكه ” الديسير ” بطريق باب تارغونت ، فبعد
 توصلها بإشعر حول الحادث حضرت  كل السلطات الامنية والترابية لمكان
الفاجعة وقامت بالإجراءات الاولية ومسح امني للمكان حيث تؤكد المصادر من
خلال المعلومات الاولية انها تلقت مكالمة هاتفية هزت حياتها وادت إلى
قرارها الصادم بوضع حد لحياتها ليتفاجأ الجميع بما فيهم زوجها وأبناؤها
بالحادث المروع الذي هز المنزل وهز ساكنة الحي والمدينة برمتها.
وتؤكد ذات ذات المصادر ان الضحية قبل انتحارها كانت على أهبة السفر إلى
دولة إسبانيا للعمل في احد حقولها في إطار التسجيلات التي همت العديد من
العاملات بالمغرب.
ويتساءل الجميع من كان المتصل او المتصلة على الجانب الآخر بالهاتف في
هذا الوقت من الصباح الباكر؟ وماهو مضمون المكالمة ؟ وماهو السر الأساسي
على إقدامها على الإنتحار؟؟.
أسئلة كثيرة ستضح من خلال التحقيقات التي تباشرها مصالح الامن بتارودانت
التي ستخضع الهاتف للتفحيص والتمحيص وتفريغ مكالماته لفك لغز جريمة
الإنتحار التي يتابعها الرأي العام بشغف كبير إعتبار لإن ساكنة المدينة
وتقاليدها لم تعهد مثل هذه الحوادث داخل المنازل والأسر الرودانية .
ومن جهة اخرى تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى اكادير لإخضاعها للتشريح
الطبي لاستكمال كل التحقيقات حول هذا الحادث الذي روع العائلات بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى