سلايدسياسة

حريش: هكذا تحولت من ضحية إلى جلاد بدورة فبراير للمجلس الجماعي لأيت ملول

  حريش: هكذا تحولت من ضحية إلى جلاد بدورة فبراير للمجلس الجماعي لأيت ملول

عبر
الحسين حريش، كاتب المجلس الترابي لأيت ملول، عن دهشته أمام ادعاءات
وبلاغات ومقالات منسوبة لعضو معارض بالمجلس، زيف فيها الحقائق وحول فيها
الضحية إلى جلاد، داعيا، عموم المواطنين والمواطنات للحضور بكثافة إلى
الجلسة الثالثة للمجلس الجماعي، المقرر تنظيمها بداية الأسبوع الجاري، “حتى
يعاينوا ما يحدث من تصرفات صادرة من ذلك العضو بهدف عرقلة أشغال الدورة”.
وأوضح، حريش، في تصريح لـpjd.ma، أن قرار نقل مصلحة
التعمير، الذي لم يرق للعضو المذكور، حظي بالإجماع، عقب مداخلة فنذت إشاعات
يتم الترويج لها من قبل وسطاء يمتهنون حرفة الإنابة عن المواطنين لقضاء
أغراضهم الإدارية لصالحهم بمصلحة التعمير مقابل علاوات، كاشفا عن معطيات
مهمة، أمام المواطنين، حول وضعية المصلحة سابقا وكيف تم تطويرها وتأهيلها
لتكون في خدمة المواطن بعيدا عن منطق الوساطة والابتزاز والبيروقراطية
والسمسرة.
وأكد، المتحدث، أن التصويت على القرار المذكور
بالإجماع، لم يرق للعضو المذكور، حيث عمد إلى نهج أسلوب البلطجة في عرقلة
مناقشة ما تبقى من أشغال الدورة عبر طرحه عدة أسئلة خارج نقط جدول الأعمال
ومهاجمته للكاتب العام للمجلس بوابل من الكلام النابي خاصة بعد أخذه لنقطة
نظام اعترض فيها عن تصويره خلسة، مطالبا رئيس المجلس بتفعيل القانون
الداخلي بخصوص التصوير داخل قاعة انعقاد الدورة.
وأفاد كاتب المجلس، أن الكلام الذي صدر في حقه عن
العضو المذكور، والذي تم تسجيله وتضمينه بمحضر الجلسة، استوجب تدخل رئيس
فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية، للتعبير عن رفضه لكلام المستشار
الاتحادي الخادش للحياء، مطالبا رئيس المجلس بتطبيق القانون، كما طالبه
جميع أعضاء المجلس بسحب كلامه، إلا أن العضو الاتحادي ادعى أنه “ينتمي
لمدرسة الاتحاد الاشتراكي التي علمته الثبات على المبدأ وعدم التراجع عن
الكلام بعد صدوره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى