قامت الدنيا ولم تقعد اثر القرار الذي اتخذته إدارة إحدى المؤسسات التعليمية بمكناس اثر طرد تلميذة ضبطت تتبادل القبل مع زميلها أو عشيقها بالأحرى ،ونددت مجموعة من الأصوات بأن هذا القرار جاءر وان التلميذة ضحية وان التلميذة ضحية ،وهنا يتضح وبجلاء وخصوصا بعد تراجع المديرية الإقليمية عن قرار الطرد أن المتدخلين في الشأن التربوي كثر حتى الذين لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالميدان ،واشارة كهذه لن تفوت التلاميذ دون أن يلتقطوها لأنهم اذكى من الذين يدافعون عن مثل هذه التصرفات ،ولن يكون رد فعلهم سوى ما قام به أحد التلاميذ بمؤسسة تعليمية بورزازات حيت انهال على الاستاذ بالضرب والشتم وبطريقة مهينة تهتز لها مشاعر كل من مازال في قلبه ذرة احترام لرجال التربية ،وطبعا فالتلميذ لن يتجرأ على مثل هذا التصرف لو لا أنه يعرف أن عقوبته ستكون هي البستنة وبعض الأعمال داخل المؤسسة ثم يعود اقوى من دي قبل ،وهذا يجعلنا نطرح اكثر من سؤال ،اليس رجل التعليم مستهدف ومستهدفة كرامته ،او ليس يطبق عليه القانون بحدافيره عند اول زلة في حين يحظى التلاميذ بالحماية الكاملة من طرف بعض المدراء الذين يكون همهم الا تخدش صورة مؤسساتهم عند مديرياتها الإقليمية فقط حتى وإن خرقوا القانون وحتى وإن كان على حساب كرامة الأساتذة ،الامر يدق ناقوس الخطر ،جريدة تمازيرت بلوس تتضامن مع الاستاذ المعنف ،ومع كل أسرة التربية وتدين بشدة التصرف المشين التلميذ .
مقالات ذات صلة
.أولاد برحيل مؤسسة الرسالة التربوية .تنظم حفلا رياضيا.مع تكريم بعض الفاعاليات من المجتمع البرحلي.بالمركب السوسيو الرياضي
مايو 18, 2017
عبد العزيز أفتاتي يكشف ما يحدث داخل “البيجيدي” بعد النتائج الأخيرة لـ”المصباح” بتارودانت واكادير
أكتوبر 13, 2017
اعتماد آليات وقائية لتعزيز الشفافية والنزاهة في امتحانات الشرطة
ديسمبر 17, 2019
شاهد أيضاً
إغلاق