لم تختلف الدورة الثالثة عشر من حفل التسامح عن مثيلتها ، بشعار جاف.
الحفل كان من نصيب قنوات فرنسية ، مستغلين الشاطئ ،ملئ الصفوف الاولى المئات من تلاميذ المدا رس الخاصة و المعاهد عبر توزيع شارات الدخول
أما فيما يخص الصحافة الجهوية ،فقد تم منحها اعتمادات لا قيمة لها بالمقارنة مع نظيرتها الأجنبية ، أو بعض الشركاء الرسميين الوطنيين ،
المنصة كانت من نصيب الفنانة الاجانب باستتناء بعض اللقطات
التنظيم كان مسخرة، تلعثم للمنشط الفرنسي في الكلمات ، بسبب أخطاء تقنية ، جعلته يعيد اللقطة أكثر من مرة ، ليخطف “إيكو ” الأضواء ، بارتجاليته في التنشيط ، محاولا تهيج الجمهور الذى بادله برفع شعارات “ايمازيغن، ايمازيغن..” .
المهرجان كان له طابع سياسي محض فقد كان بين الحضور عزيز اخنوش بصفة شخصية و كدا وزير العدل أوجار الذى فضل الحضور و النزول إلى الرمال مع والى الجهة و رئيسها…