لحسن السقال/ “أسرار بريس”.
في هذه الفترة من كل سنة ومع ٱقتراب ٱنطلاق البطولات الكروية والرياضية، تدخل الأندية والفرق الرياضية في تجمعات وتربصات إعدادية وتخوض مباريات ودية إستعدادا للموسم الجديد، كما أنها تعزز صفوفها بلاعبين جدد لضخ دماء جديدة في شرايين الأندية للظهور بمستوى جيد في الموسم المقبل، وهذا فعلا ما يجب أن يسير عليه أي نادي إذا أراد تحقيق نتائج أحسن وتسلق مراتب متقدمة في سبورة ترتيب المسابقات، إلا أننا نجد فريق الرشاد البرحيلي عكس ذلك تماما حيث يغض في سبات عميق وسفينته تسير عكس اتجاه الرياح، فكما هو معلوم وخلال الجمع العام العادي لفريق الرشاد البرحيلي، قدم السيد مولاي براهيم أيت المبارك إستقالته من رئاسة الفريق رفقة أعضاء المكتب المسير، بعد عرض التقريرين المالي والأدبي والمصادقة عليهما بالإجماع، وخلال هذا الجمع العام تم تجديد الثقة في المكتب القديم من طرف بعض المنخرطين والحضور ومطالبتهم له بالإستمرار في رئاسة الفريق لموسم آخر، إلا أن أسباب شخصية وعملية وموضوعية جعلت المكتب المسير يرفض قيادة سفينة الرشاد لموسم آخر، وهو ما عجل بتشكيل لجنة مؤقتة عهد لها تشكيل أو ٱنتخاب مكتب مسير جديد، وهو ما لم يتحقق في ذلك الجمع العام العادي لفريق الرشاد البرحيلي، وضرب موعد لجمع عام إستثنائي لتشكيل مكتب مسير جديد هذا الجمع العام الإستثنائي لم يعقد لحد كتابة هذه الأسطر، ليبقى فريق الرشاد البرحيلي بدون مكتب مسير، بدون مدرب، بدون تربصات، بدون إنتدابات، بدون مقابلات ودية وبدون ٱستعدادات للموسم المقبل، إذ كان على اللجنة المؤقتة السهر على الفريق وإعداده للتداريب والتربصات والإنتدابات إلى حين تشكيل مكتب مسير جديد، وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة ليبقى فريق الرشاد البرحيلي رهين المجهول، وأسير حسابات سياسية ضيقة.