رياضةسلايد

اولاجبرحيل اختتام دوري الصداقة في نسخته السابعة بجماعة المهارة بفوز ساحق لفريق اتحاد اداوكايس ـ تنزرت

اسرار بريس
احتضن مساء يوم الأحد 13 غشت 2017 ملعب اشبيكة بجماعة المهارة، أطوار المقابلة النهائية لدوري الصداقة لكرة القدم في نسخته السابعة، الذي تنظمه جمعية ادوال للرياضة والتنمية بشراكة مع جمعية المهارة، تخليدا للذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش المجيد، بين فريقي شباب الوليجة واتحاد اداوكايس ـ تنزرت.وقد حضر هذا الدوري عبد اللطيف إدليس رئيس جماعة المهارة، إلى جانب مولاي محمد أسليمان رئيس جماعة إداوكماض، وأعضاء جماعة المهارة وعلى رأسهم السياسي والفاعل الجمعوي الحسين نظيفي، وبعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، إضافة أعضاء الجمعية المنظمة وجمهور حاشد أغلبيته من الشباب العاشق للمستديرة.الأداء الجماعي الممتع والسهولة في الوصول للمرمى، وكذا تنوع في الهجمات يمينا وشمالا توغلات وكرات بينية وتابثة ومرتدات، مكنت فريق اتحاد اداوكايس من تسجيل هدف الفوز في ربع ساعة الأولى من الشوط الأول، نتيجة حافظ عليها الفريق إلى نهاية المباراة ليكون بطل الدوري.واختتم الدوري بكلمة لرئيس جماعة المهارة والتي ألقاها مقتضبة وباللغة الأمازيغية ليفهمها كل الحاضرين، “عبر فيها عن فرحه بمرور كل مقابلات الدوري بسلام دون شغب، كما تمنى أن يكون الدوري المقبل أفضل من الدوري الحالي، وشكر بالمناسبة كل اللاعبين على روحهم الرياضية وكذلك الجمهور والجمعية المنظمة وتمنى لها التوفيق”، في حين أغفل الرئيس المنابر الإعلامية التي واكبت الدوري لا ندري أسهوا أم قصدا !بعدها تسلمت الفرق المتوجة الكؤوس والشواهد التقديرية على الشكل التالي:1ـ الرتبة الأولى: فريق اتحاد اداوكايس ـ تنزرت2ـ الرتبة الثانية: فريق شباب لوليجة ـ المهارة3ـ الرتبة الثالثة: فريق رجاء لوليجة ـ المهارةفيما تسلم ممثلو باقي الفرق المشاركة في الدوري والبالغ عددهم 16 فريقا شواهد تقديرية، وكذلك الحكام وبعض داعمي الدوري والمعلق الرياضي الشاب عبد الإله الهنت الذي برع في تقديم أطوار المقابلة الإفتتاحية والنهائية بفنية وأسلوب مشوق ومرح استطاع به جذب انتباه الجمهور الذي استمتع بتعليقه وقفشاته المرحة.. ولا ننسى الدعم اللوجيستيكي الذي قدمه الحاج الحسين أبوالرحيم رئيس جماعة تنزرت الجارة لانجاح هذا الدوري، في غياب لأي تمثيلية للمديرية الإقليمية للشباب والرياضة بتارودانت.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى