كمال العود
في ظل الدينامية التي تعيشها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني وذلك بعقدها لمؤتمرها الأول بمدينة الرباط وذلك يوم الجمعة 14 يوليوز 2017، وما أصبح يشهده الفرع الإقليمي للهيئة من خلال تتبعه لأهم الملفات الراهنة بالإقليم كالوضع الصحي بالجماعات القروية والجبلية، وملفات العقار وتكالب لوبي هذا المجال على ذوي الحقوق الخاصة، فقد تم اليوم وخلال المؤتمر طرح ملف مقلع الزكندر بجماعتي أسكاون وتاويالت، على طاولة النقاش، عبر تداول مخلفات المقلع وتأثيرها السلبي على الجانب البيئي عبر تلويث الفرشة المائية الباطنية السطحية وبالتالي تأثيرها على الجانب النباتي والحيواني، وكذا الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والسطحية التي تعد حق من حقوقهم.
وقد تكلف السيد محمد زرود باعتباره رئيسا للفرع الإقليمي بإيصال صوت الساكنة المتضررة للمكتب التنفيذي للهيئة الذي سينكب على دراسة وتداول هذا المشكل البيئي الذي يعد خرقا سافرا لترسانة القانونية المعمول بها في هذا الجانب.
