قهوة المساء مع الكاتبة (س ـ ح ).
مؤخرا ولفت ندوز نهاية الأسبوع فالمركب الثقافي، والسبب راجع إلى النهضة الكبيرة والحركة القوية لي صبح كيعيشها الميدان الثقافي فهاد البلدة السعيدة، وأخيرا على سلامتنا لي تحدينا نفوسنا وقدرنا نخرجو للعلن ونبينو علاش قادين لبزاف د الناس، الحمد لله ملي الجمعيات بأفكارها، بطاقاتها، بناسها وبمواهبها، مبقاوش حبيسي المقرات ديولهم بل خرجو ونشرو لينا عصير سنوات ديال الوجود ديالهم. أصبح يوم الأحد بالنسبة ليا يوم مقدس خصوصا إذا كان فيه نشاط منظم، أعيشه وأنا في قمة الفرح كيف لا وأنا أستمتع بوقتي أشد الإستمتاع أتابع بشغف احتفالات زوينة كتخرجني من شبح الروتين، أنبهر من مواهب حقيقية مصقولة ومدربة وخلقت للمسرح بالرغم من التحديات لي لا تخفا عن الجميع تقدم عروض في المستوى، كانشوف أشخاص حاربو عقدة الخوف من كلام الناس وخصوصا الكلام البرحيلي المسموم وطلعو فوق المسرح وأطلقوا العنان لأنفسهم، أراقب الجمهور لي كايكون حاضر وكنحمد الله على درجة الوعي لي وصل ليها بتشجيعه واحترامه وبحضوره فحد ذاتو، كيعجبني الحال ملي كانشوف السلطات المحلية حاضرة وعاطيا أهمية لأغلب التظاهرات، وأتنفس الصعداء لما كانشوف أطر الجمعيات خدامين بنيتهم وباغيين الخير للمنضويين تحت لوائهم وكيضربو تمارة ولو هو فقط عمل تطوعي مافيه مقابل، وكايعجبني الحال عاوتاني ملي كنرجع من ندوة وراسي عامر معلومات قيمة، وكانفتاخر ملي كيتم شكرنا والإعتراف بنا كجرائد إلكترونية كتغطي كل هاد الأحداث. صحاب الكريتيك الخاوي والكلام الأمي ديال ماقبل التاريخ من قبيل: “نخلص باش نتفرج فداكشي حتى نهبل” والو داكشي عيان”، “ههه قاليك المواهب “، “أشوا كيعرف هداك ولا هاديك” يسعدني أن أخبركم أنكم في تناقص مستمر.
