سلايدسياسة

عاجل..من مدينة كلميم الإتحاديون يطالبون لشكر بالرحيل ودائرة الغضب تتسع

رفع مناضلون اتحاديون بجهة كلميم- واد نون، شعار ” ارحل” في وجه الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يومه السبت 15 أبريل 2017، خلال الإجتماع الجهوي للحزب الذي انعقد بإحدى القاعات العمومية بمدينة كلميم. وعرفت القاعة التي احتضنت الاجتماع حضورا مكثفا لمناضلي ومناضلات الحزب بجهة كلميم واد نون، الذين رفعوا شعارات مناوئة للكاتب الأول ادريس لشكر، مطالبين إياه بالرحيل.
وخلص معارضو الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، المجتمعين بمدينة كلميم، يومه السبت 15 أبريل 2017، إلى أن هناك ” ممارسات هجينة تهدف إلى إقبار مجهودات منتخبي حزب الإتحاد الاشتراكي على مستوى مجلس الجهة التي أدت إلى فرملة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها”.
وطالب المعارضون العشر بإعادة النظر في منهجية الإعداد والتحضير للمؤتمر العاشر الذي سيعقده الحزب، وجعله محطة ”مفصلية وتاريخية الإختلالات لمعالجة التي طبعت التدبير التنظيمي للحزب”.
إلى ذلك، عقد فرع الاتحاد الاشتراكي بجهة كلميم- واد نون، اجتماعا، حضره عشر قيادات معارضة للكاتب الأول للحزب، ويتعلق الأمر بكل من الوهاب بلفقيه، رئيس الكتابة الجهوية لحزب الوردة بكلميم، محمد الدريوش،عبد الكبير طبيح، سفيان خيرات، كمال الديساوي، عبد الوهاب بلفقيه، وفاء حجي، حسناء أبو زيد، محمد العلمي، عبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، وهي الأسماء نفسها التي وقعت بلاغا ضد الكاتب الأول للحزب.
ودعا المجتمعون، في بيان لهم، عقب اللقاء، إلى ضرورة استمرارهم في الدفاع عن الحزب ووحدته وضمان الآليات الديمقراطية لضمان الحق في الاختلاف، كما دعوا إلى إعادة النظر في الأمور التنظيمية للمؤتمر المقبل للحزب.
من جهة ثانية، قال مصدر موثوق من داخل اللقاء التواصلي، عن توسع دائرة المنشقين والرافضين لقرارات إدريس لشكر، حيث حل عدد من رموز الحزب وطنيا ومن بعض المدن المجاورة لكلميم، لإعلانهم الإنضمام “للحركة التصحيحية” الجديدة الرافضة للتحضيرات والتوجيهات الجارية لتنظيم المؤتمر المقبل للحزب، معلنين عن تنظيم لقاءات داخلية في فروعهم “للتصدي للكاتب الأول والداعمين له من أعضاء المكتب السياسي”.
وأعرب الكاتب الجهوي عبد الوهاب بلفقيه من خلال كلمته، أن اللقاء التواصلي ثم الإتفاق عليه مسبقا مع الكاتب الأول إدريس لشكر الذي طالب بتأسيسه بسبب المشاورات الحكومية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى