سلايدمجتمع

صورة لسيِّدة وأبنائها يَفترشون الأرض قبالة جبل أكادير أوفلا تشعل الفيسبوك

اكادير : محمد دنيا
أشعلت صُورة متداولة على نطاق واسع غَضب الشَّباب السُّوسي الناشط على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، الذين إختلفوا في قراءة وتحليل مَضامين الصُّورة التي تَظهر فيها مواطنة مغربية تفترش الأرض مع أبناءها الإثنين.
ويَتبيَّن من خلال الصُّور التي إنتشرت على موقع “فيسبوك” كما تَنتشر النار في الهشيم، أن المواطنة التي تعيش ظروفا إنسانية جد صعبة؛ تَفترش المدخل الشمالي للمدينة على مستوى ملتقى الطرق قرب سوق السَّمك وقبالة جبل أكادير أوفلا (جبل الله؛ الوطن؛ الملك)، وتتخذه مأوى تنام فيه رفقة أبنائها.

وقد أثارت هذه الصور سخط وإستياء وغضب النشطاء “الفيسبوكيين”، الذين تَفاعلوا بشكل كبير مع الصور، حيث قال أحد النشطاء مُعلقاً على الصور؛ “صورة أكثر من مُعبرة تحت شعار الله الوطن الملك تفترش هذه المسكينة الأرض، صورة لها مغزى تحت أضواء الوطن”، و قال أخر “2017 وتنام سيدة في العراء قرب ميناء اكادير؛ والله العظيم إلى حشوما وعيب وعار على أولئك الذين يلتقطون صور إنجازاتهم الوهمية في أكادير”، فيما تَسائل معلق أخر “أين هم أصحاب المال والفيلات في أكادير لمُساعدة هذه السيدة؛ ولو ببيت مع الجيران ب 500درهم؟ مع العلم أن منهم من يخسر أكثر من هذا المبلغ في ليلة ماجنة واحدة”.
وهذا، وقد دعى بعض النشطاء إلى مساعدة ودعم هذه الأسرة الصغيرة المجهول ماضيها، حيث قال أحد المتفاعلين مع هذه الصور “حاولوا التركيز على ملامح المرأة وأطفالها؛ والتي تدل على المُعاناة والفقر والإضطهاد؛ وأحيوا الجانب العاطفي بداخلكم وقدموا مُساعدة و لو كانت قليلة، الأهم أنك ساعدت في رسم الإبتسامة على أوجههم و مَلئت بطونهم”، فيما قال أخر “ومن يعلم، ربما قد تكون هذه الصور فرصة لحصولهم على مساعدة كبيرة تغير حياتهم للأفضل؛ يالله كل واحد فيكم إساهم معنا غير بثمن الروشارج 10درهم للواحد، إلى كينين غير 500 شخص راه الله إجعل براكة 100 الف ريال؛ راه الكري والمكلة ديال 6 شهر هاديك، ومن سيساهم لوجه الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى