سلايدمجتمع

الاحتفال باليوم العالمي للماء لسنة 2017 يركز على سبل تجنب هدر مياه الصرف الصحي

يحتفل العالَم في 22  مارس من كلِّ سنة باليوم
العالمي للماء. والذي أقرته الأمم المتحدة ، بعدَ توصيةٍ قُدِّمتْ في مؤتمر الأمم
المتحدة حول البيئة والتنمية سنة 1992م بالبرازيل، ، وكان أولُ احتفالٍ به، سنة
1993م، وتهدِف الأمم المتحدة مِن خلال هذا اليوم العالمي إلى التعريف بالثروة
المائية والتوعية بأهميتِها والمساهمة في رفع وعي المواطنين بأهمية الماء ودورِه
في التنمية الشاملة ومخاطر تبذيرِه وتلويثِه ، والعمَلِ على الحفاظِ عليها
وتعميمِها على كلِّ البشرِ، واستدامتِها للأجيال القادمة.وسيتم التركيز في اليوم
العالمي للماء لسنة 2017م، وفق المنظمة الدولية، على قضية هدر مياه الصرف الصحي
وسُبل التقليل من هذا الهدر، والسعي إلى إعادة استخدام أكثر من 80٪ من جميع مياه
الصرف الصحي القادمة من المنازل والمدن والصناعة ، بُغية الحد من مخاطِرِها الصحية
والبيئية، وكذا للاستفادة منها من جديد بالإضافة إلى تحقيق أهداف تتلخص في توظيف
المياه المُعادِ تدويرُها في تحقيق التنمية المستدامة، وخفض نسبة المياه العادمة
غير المعالجة، زيادة على إعادة تدوير المياه في الدول النامية وِفق المعايير
العالمية، والتشجيع على استخدامها بشكل آمن عبر تعميم تجارب عدد من الدول في إعادة
استعمال مياه
الصرف الصحي مثل استخدامها في مشاريع
الحراجة الزراعية، وفي دعم كل من إنتاج الأخشاب وجهود مكافحة التصحر وفي شحن
المياه الجوفية وتغذيتها الاصطناعية. (بتصرف عن موقع منظمة المجتمع العلمي العربي)

وبهذه المناسبة نثمن عاليا المجهودات التي تقوم بها جمعيات الماء الصالح
للشرب في عدد كبير من دواوير الجماعات القروية بإقليم تارودانت والتي تكافح من أجل
تأمين التزود بهذه المادة الحيوية لآلاف العائلات، ونتساءل مع فعاليات المجتمع
المدني بمناسبة إحياء اليوم العالمي للماء عن الإجراءات التي ستقوم بها المجالس
المنتخبة والقطاعات الحكومية المعنية من أجل معالجة مياه الصرف الصحي وتوفير السبل
الممكنة لإعادة استعمالها بجهة سوس ماسة التي أصبحت تعرف في الآونة الأخيرة خصاصا
ملحوظا في المياه  ؟ 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى