ثقافةسلايد

الكرافيتي فن ماشي تخريب

قهوة الصباح مع الأستاذة ( س ـ ح )
أي حاجة عندها علاقة بالفن المعاصر، الحديث الخارج عن المألوف البعيد عن العادة لي مامولفينش كنشوفوها، كتاخد مني عقلي وكتعجبني لدرجة لا توصف أي فن هبيل ومجنون ومجهول الهوية، كالنحت لأشكال غريبة، رسم مخلوط مع التكنولوجية الحديثة، تلصيق حاجات مع حاجات، كيحمقني…أي حاجة معروضة في فضاء حر بعيد عن المعارض لي كتخنق الفن…كيسطيني، إلا أن أكثر حاجة كنوقف أمامها بزاف وكنبقى نتأمل ونحلل ونحاول نفهم وفمي محلول هو الكرافيتي أو الرسم على الجدران، ولي الأغلبية كيسميه تخريب لكن أنا كنسميه فن وغايكون تخريب بالنسبة ليا فحالة وحدة إلى قاس ملكيات خاصة وحدت فيها خسائر مادية لي كيضطر مولاها يعاود يصبغ، ماعدا ذلك، كيبقى الكرافيتي فن الشارع بامتيا، تعبير حر لكن ضوماج خارج عن نطاق القانون، داكشي علاش كتخلي حيط فالنهار عادي كيصبح الصباح كتلقاه مرسوم، لان أغلب رسامين الكرافيتي كيرسمو بالليل وملثمين وكيقومو بمجازفة مثيرة للإهتمام حيت إلى تشدو غايمشو فيها، لكن كيخلو أثر جميل موراهم، رسمة ملي كنوقف قدامها كنشوف كلشي، وماكنشوف تا حاجة ملي مكنلقا اجوبة لأسئلتي كنفسر الرسمة على حساب الإنطباع ديالي، مساحات فارغة عطات مجال لإبداع فريد من نوعه، فن ذو جاذبية خاصة. كنشوف فالرسمة أشياء تشافت وتم التعبير عنها… بعض المرات ليس للكرافيتي معنى لكن عند صاحب الجدارية له معنى كبير… للأسف الكرافيتي مازال متعطاه حقو ولاينال تغطية إعلامية كيستاحقها … المهم لا تمروا مرور الكرام على جدار مرسوم راه كاينة حكاية تما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى