رأيسلايد

اولادبرحيل / استباح المرافق العامة من قبل المقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة تطرح أكثر من سؤال في ظل صمت السلطات المعنية بذلك ..فمن يحرر اولادبرحيل ان لم يكن هؤلاء

اسرار بريس //هيئة التحرير

في هذا العدد سنحط الرحال بمدينة اولادبرحيل ، أو المدينة المثيرة للجدل في بلد انها مدين الفلاحة بامتيازا ، فرغم الاختناق التي تعانيه على مختلف الازيقة ، الأ أنه لم يكتب لها أن تتنفس الصعداء ، مع معانات كثرت مع تفنن أصحابها في تصويغها ، ومنها انتشار ظاهرة استغلال أصحاب المقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة لحافة الطرق والمرافق العامة ، مترامين بذلك تراميا مفضوحا على مساحات شاسعة تبقى خارجة عن نطاق الرخص المسموح بها قانونيا ، هذا بعد خطوة تسييج محيط المقاهي واستغلال لأمتار كثيرة بطرق تفوق المسموح به قانونا ، بعد نسج هؤلاء لعلاقات مع أصحاب القرار المستهلكين لمنتوجاتهم …. العسلية …..
وتعرف مدينة اولادبرحيل التي لم تجد مع جمودها الاقتصادي سوى التنافس على ظاهرة احداث مشاريع المقاهي ومحلات بيع الكاسكروطات المنتشرة هنا و هناك والتسابق على تزيينها داخل فضاء استبيح من قبل ملاكي المحلات ، لتكون بذلك تارة محطة للعشاق وأخرى مائدة للمحللين في فن التبركيك والحضية المجانية ديال الكلاس ..
كلها خطوات تبقى متوفرة للزبون من أجل تسهيل اقتناصه بعدسة الفضول العابرين ومنهم الفتياة التي نسبة مشاهدتهم كثيرة، خصوصا و أن النقطة الحساسة تبقى عبور للتلاميذ والمراهقين صحاب الستيل والموضة بمعنى أن هاته المقاهي باتت تخدم الذوق على حساب تبقى محدقة تلامس وتهدد حياة المواطن من وراء الباش البلاستيكي والذي يبقى ذجاجة تبيض ذهبا لفائدة المالك من الداخل


وتعرف أغلب شوارع مدينة اولادبرحيل  ان لم نقل بزقاقها هاته الظاهرة ، وتعاني معها خصوصا مع الصمت المطبق للأجهزة المنوط بها مسؤولية تحرير المرافق العامة ومعها نزل السؤال وطرح نفسه بعلامة استفهام ترى ؟؟؟هل يوجد مجلس مهتم بشؤون منتخبيه أو سلطة تسهر على النظام العام؟؟؟ أو جمعية مهتمة بشؤون البيئة ؟؟؟أو هيئة حقوقية ان وجدت ؟؟؟ و قدرت أو بلأحرى على رفع ملتمس الى الجهات المعنية قصد التدخل لايجاد حل وسطي ومنها احداث أسواق نموذجية لهؤلاء بدل نهج لسياسة الصمت والتفرج من زاوية لا مسؤولة على أماكن باتت تتعرض للاستغلال معرضين حياة العامة للخطر على حساب أرباح ذاتية
.



وتبقى حافة الطرق أو الذجاجة التي تبيض ذهبا أماكن ربحية يجنى من ورائها أصحابها عمولات كثيرة، ضاربين بذلك القوانين المنظمة للاستغلال عرض الحائط ،خصوصا وأن المناطق المستباحة تبقى نقطة حساسة تعرف عبور مختلف السلط المحلية و الجماعية، ومنها عبور عامل الاقليم والمنتخبون ، تشكلة لم تحرك ساكنها بل اختارت التفرج واماطة اللثام ورفع قلم الزجر على المخالفين وهم أصحاب المقاهي أو الأصوات الداعمة للأحزاب السياسية والمحتضنة للمحللين في القيل والقال أو منهم من له سلطة المال و الجاه أو من أقرباء صاحب القرار يعني المشكل في” باك صاحبي أوأو..



فهل تقوم السلطات المحلية بخطوة تحرير الملك العمومي وبشكل مستمر أم أن الخطوة تبقى داخل مفهوم “البوانتاج ” ؟ أو ربما الأمر اختصر على بائعي الخضر والفواكه والباعة المتجولين وذوي الدخل المحدود 





نتيجة بحث الصور عن قلم حر

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى