حوادثسلايد

مسخوط لالة عزيزة.. ذبح والدته كالخروف وتفرج عليها وهي تموت

تواصل عناصر الفرقة الجنائية، التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالدارالبيضاء التحقيق مع شاب نحر والدته، وظل يتفرج عليها إلى أن حضر خاله ليفتح له الباب، ويديه ملطختين بدماء والدته.
وتعود تفاصيل النازلة، إلى صباح اليوم الجمعة، حين توصلت عناصر الأمن بالدائرة 27 بمعلومات تفيد تعرض سيدة للضرب، والجرح بالسلاح الأبيض، لتحل بحي السلامة 1، عناصر الشرطة العلمية والقضائية، حيث تم نقل الضحية إلى مركز الطب الشرعي الرحمة، والقبض على الجاني، الذي كانت الدماء لا تزال تلطخ يديه.
وأفادت المصادر ذاتها، أن التحقيقات في الموضوع كشفت أن شقيق الضحية، البالغة من العمر 62 سنة، كان متعودا على ترك ابنه لدى شقيقته، التي تقطن معه في المنزل نفسه، حيث طرق الباب ليفتحه له ابنها، ويديه ملطختين بالدم، إذ توجه إلى غرفة الضحية فوجدها غارقة في بركة من الدماء.
وأضافت المصادر ذاتها أنه، حوالي الرابعة صباحا، كان الجاني، البالغ من العمر 32 سنة، يشاهد التلفاز، وبعدها توجه إلى غرفة والدته، التي كانت نائمة، ووجه لها طعنة غائرة على مستوى العنق، استنزفت من جرائها كل دمائها إلى أن لفظت أنفاسها، حيث تم إشعار النيابة العامة.
وأوضحت مصادر  وثوقة  أن الجاني، الذي لاذ بالصمت، استقى المحققون معلومات مستفيضة من خاله حوله، أكدت أنه كان يعاني اضطرابات نفسية، بالإضافة إلى أنه مدمن مخدرات، إذ كان يطالب والدته باستمرار بمده بالنقود لشرائها، وهو ما قد يكون السبب الرئيسي لارتكابه هذه الجريمة.

,

السلاح-الأبيض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى