اسرار بريس //محمد السرناني.!
تعاني مدينة أولاد برحيل من مشكل غياب قنوات الصرف الصحي، مما يشكل مشكلا صحيا وبيئيا بامتياز، هذا المشكل يضطر الساكنة لتصريف المستعمل في دورات المياه عبر حفر داخلية بدأت هي الاخرى تشكل مشكلا حقيقيا بسبب تعددها، فمدينة أولاد برحيل تعيش فوق مستنقعات كبيرة من حفر الصرف الصحي، مما يهدد المدينة بالغرق في هذه الحفر التي تتزادي بشكل كبيرإلى درجة ان السكان لم يعد بإمكانهم حفرها داخل البيوت نظرا لكثرتها، مما اضطرهم إلى تصريف المياه عبر قنوات خارجية، الأمر الذي حول شوارع المدينة إلى مستنقعات مائية تجتمع فيها الحشرات والأوبئة مما يهدد صحة وسلامة السكان، ويشوه جمالية المدينة. هذا الواقع المزري الذي يعبر عن عدم المسؤولية لدى المسؤولين فلا المجلس السابق ولا الحالي تمكنا من حل هذه المعضلة – ربما كان الأجدر بنا عرضها على مؤتمر البيئة بمراكش cop 22 لنعرف رأي الخبراء البيئيين فيها- والخطير في الأمر ان الذي يدفع الضريبة هم السكان الذين قد تحرر في حقهم محاضر لتصريفهم المياه عبر الشوارع. فكيف يا ترى سيتخلصون من هذه المياه المستعملة؟ حقيقة مؤلمة مفجعة، مدينة بحجم أولاد برحيل 24000 نسمة وفي القرن 21 ولا تتوفر على قنوات الصرف الصحي والتي تعد من أولى الأولويات واهم الضروريات.!! الصورة من الارشف