رأيسلايد

فايسبوكيون مغاربة يدينون بشدة نوم هذا السعيد بنومه …الفرح براتبه

قلم / أمين الزيتي ……منبر ايوا باز
فايسبوكيون مغاربة يدينون بشدة نوم هذا السعيد بنومه …الفرح براتبه ….
لم لا تنم وأنت السعيد ، براتبك السمين ، فاضحك و ابتسم ماذام بينك و بين الرضى شبر فانك لن تبتسم بعد …خبر جديد يهم تجنيد المواطن بالمجان ليكون بذلك رصاصة قوية أعطت صلاحيتها وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عبر بوابة التشغيل العمومي،بعد احداث خدمة جديدة تهم خطوة التبليغ عن الموظفين المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة تحت شعار “لنحارب جميعا التغيب غير المشروع عن العمل” في الإدارات العمومية والجماعات المحلية.
وتتم عملية التبليغ أو التبركيك … عن الموظفين المتغيبين من خلال تعبئة استمارة وضعتها الوزارة رهن إشارة المواطنين على موقع www.stopabsence.ma تتضمن هذه الأأخيرة لمعلومات حول الموظف المبلغ عنه من قبيل؛ الاسم الكامل، المنصب أو الوظيفة، وكذا رقم التأجير، تم الإدارة المعنية، والإقليم الذي ينتمي إليه الموظف، وتاريخ تغيبه،
ففي الوقت الذي كان على رئيس الحكومة المغربية وأمين عام حزب المصباح أن يجعل من موقفه اتجاه الأحزاب بعد سياسة البلوكاج ، و يتحلى بشيئ من الحكمة و التبصرو يتنازل عن مطامعه الكبرى ، هو الوقت الذي اختار التغيب ومغادرة الحوار في اتجاه معانقة ” المانطة الزغبية ” التي وازت ظرفية البرد القارس وهو يأخد له بكل تحدي صورة هناك فوق سريره الذي يظهر فيه بشكل شعبوي زاضعا الفوطة فوق رأسه الذي تعب من تأويل الصيغ التي ولحسن حظه تأتي دائما حسب مقاس ارادته في الشيئ، وهو يعبر من خلالها للعموم عن تحديه الكامل للدستور المغربي وطريقة انزاله وهذه لا محالة هي السياسة الذكية للحمار حينما أحس بثقل الحمولة التي فوق ظهره و قال لصاحبها بكل تحدي ” غير تقلوا راني منايضش ” وينافي التأويل الذي يبقى لفائدته مع سياسة الاقتطاع من أجور الموظفين .
حيث كان يعبرهذا الذكي في أكثر من مرة ضد الفئة المنضوية تحت لواء القطاع العمومي ويدعوهم بالالتزام الدائم بالقواعد المخططة، الرامية الى كبح الاعتصامات عبر تأويل سياسة الاحتجاج على مقاسه الخاص لمحاربة البلوكاج وذلك عبر نهج لسياسة القمع بالزجر، بعد الاقتطاع المقصود من الدراهم المعدودة التي باتت تهدد كل من خولت له نفسه الاخلال بنظام رئيس الحكومة وأن يرفع صوته ومطلبه اليه و يدين سياسته التفقيرية داخل وقت العمل ولو في توقف ظرفي زمي هو الوقت الذي تنافت فيه تصريحاته مع مواقفه لأن من شيم الأشخاص معرفة مواقفهم وملامسة شعاراتهم النارية المكرية بالظرفية الصعبة التي تحتاج الى توابل الحكمة والموعضة الحسنة ،أو التلون كصنيع الحرباء التي تتحول بلونها حسب المكان و لم يراعي بأن البلد لا يحتاج الى نومه العميق و تباته بين أحضان المانطة ، هذا بعد أن جلالة الملك لا يلبث وهو يتنقل من بلد لاخر ، فيما من المفروض فيه التحرك هنا و هناك وجمع الأحزاب تحت طاولة الحوار عماد ذلك المصلحة العامة للبلد لا الحسابات المجانية التي لا مكان لها بين الوطنيين الأحرار الذين ينتظرون تقدم بلدهم لا وضعه تحت ظغط المانطة وحرارتها التي تضاعفت بعد ملازمة رئيس الحكومة لها .
رئيس الحكومة يبقى من سعداء الحظ بعد أن تبت راتبه السمين و لا اقتطاع مفروض عليه لأنه يبقى صاحب المقولة الشهيرة مارس السياسة أو تمارس عليك …وفيها طالب فيسبوكيون مغاربة بتطبيق مبدأ ‘الأجر مقابل العَمل’ على رئيس الحكومة المكلف بتصريف الأعمال ‘ بعدما أصبح لا يُبارح منزله ويضل مُغلقاً عليه باب بيته في انتظار ‘أخنوش…أو العصا السحرية …..لحل البلوكاج القائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى