القوات الجزائرية تستعمل القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات الرافضة لـ”تبون” وتفقأ أعين العديدين
يبدو أن صبر جنرالات العسكر تجاه المتظاهرين السلميين في شوارع الجزائر
بدأ ينفذ بالفعل، خاصة مع تواصل الاحتجاجات رغم انتخاب عبد المجيد تبون
رئيسا جديدا للبلاد، حيث بدأت المخاوف تنتاب المؤسسة العسكرية من فقدان
السيطرة على الوضع وفشل خدعة العهد الجديد الذي تحاول الترويج له دون فائدة
منذ عدة أشهر.
هذا المعطى يظهر جليا من خلال استعمال قوات الأمن مؤخرا للقوة
المفرطة من أجل تفريق المتظاهرين وهو ما أدى إلى فقء عين عدد من الشباب،
وزاد من تأجيج الأوضاع، خاصة بعد الدعوات الداعية إلى التضامن مع الضحايا.
وعبّر عدد كبير من المواطنين وشخصيات عن تضامنهم مع المصابين، بنشر صور
لهم وهم يغطون أعينهم بضمادات طبية أو يضعون أيديهم على أعينهم.
وخلال احتجاجات الـثلاثاء الـ43 على التوالي في العاصمة الجزائرية
ومدن أخرى، فعل عشرات الطلاب وعدد من المواطنين الشيء نفسه للتعبير عن
تضامنهم مع المتظاهرين الذين فقئت أعينهم