اخبار عالميةسلايد
فضيع : القايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري قُتل بحقنة في الرقبة داخل “فيلته”
اسرار بريس
بعد أيام قليلة فقط من وفاته، ظهرت معطيات خطيرة وصادمة ومثيرة، حول من المتورط وطريقة اغتيال قائد الأركان الجزائري القايد صالح.
ووفق ما كشف عنه كل من موقع “ميديا بار” الفرنسي وموقع “الجزائر تايمز”،
أمس الخميس، فإن وفاة القايد صالح، جاءت نتيجة الصراع القوي داخل المؤسسة
العسكرية بين جناح القايد صالح وجماعة اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي
رئيس المخابرات الجزائرية، وازدادت الأمور تعقيدا بعد انتشار معلومات عن
نية القايد صالح عزل الجنرال بوعزة واسيني مدير الأمن الداخلي نتيجة
معارضته تعيين عبد المجيد تبون، بعد انفراد القايد صالح بالسلطة بعد تنصيبه
لعبد المجيد تبون كواجهة مدنية للحكم المطلق.
وأشارت ذات المصادر إلى أن القايد صالح، توصل بمعلومات حول تحركات
اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي رئيس المخابرات، وهنا اشتعل القايد
صالح غضبا وأحس بمؤامرة خفية تلعب من ورائه وأمر بوقف كل العمليات على
مستوى قاعدة “جانت” وطالب باجتماع سري مع اللواء سعيد شنقريحة وبعض القادة
في فيلا فخمة بـ” حيدرة” حيث كان يعقد هناك اجتماعاته الخاصة، ووقع شجار
كبير بين الجنرالين المذكورين حول من يسير البلاد أو بكلمة أدق من هو صاحب
القرارات، وخوفا من أن يخف نفوذهما بعد صعود تبون اليد اليمنى للقايد صالح،
إذ يعرفان جيدا أنه في ظل وجوده في السلطة، سينتهي عهدهما في غضون بضعة
أشهر، عن طريق إجراء تغييرات كبيرة في الجيش لاكتساب الشرعية الشعبية، هنا
اتخذ شنقريحة وقايدي قرار تصفية العجوز “القايد صالح”، حيث تمت تصفيته على
الساعة 02:00 بعد منتصف الليل بواسطة إبرة حقن بها في الرقبة داخل فيلته
الفاخرة ومن بعد ساعتين نقل إلى مستشفى ليعلن عن وفاته في الصباح، مشيرا
إلى أن نفس الطريقة التي قَتَلَ بها اللواء سعيد شنقريحة القايد صالح، كان
قد قَتَلْ بها الجنرال جمال عمرون المدير العام لمؤسسة الألبسة التابعة
لمديرية الصناعات العسكرية// .شوف تيف
بعد أيام قليلة فقط من وفاته، ظهرت معطيات خطيرة وصادمة ومثيرة، حول من المتورط وطريقة اغتيال قائد الأركان الجزائري القايد صالح.
ووفق ما كشف عنه كل من موقع “ميديا بار” الفرنسي وموقع “الجزائر تايمز”،
أمس الخميس، فإن وفاة القايد صالح، جاءت نتيجة الصراع القوي داخل المؤسسة
العسكرية بين جناح القايد صالح وجماعة اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي
رئيس المخابرات الجزائرية، وازدادت الأمور تعقيدا بعد انتشار معلومات عن
نية القايد صالح عزل الجنرال بوعزة واسيني مدير الأمن الداخلي نتيجة
معارضته تعيين عبد المجيد تبون، بعد انفراد القايد صالح بالسلطة بعد تنصيبه
لعبد المجيد تبون كواجهة مدنية للحكم المطلق.
وأشارت ذات المصادر إلى أن القايد صالح، توصل بمعلومات حول تحركات
اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي رئيس المخابرات، وهنا اشتعل القايد
صالح غضبا وأحس بمؤامرة خفية تلعب من ورائه وأمر بوقف كل العمليات على
مستوى قاعدة “جانت” وطالب باجتماع سري مع اللواء سعيد شنقريحة وبعض القادة
في فيلا فخمة بـ” حيدرة” حيث كان يعقد هناك اجتماعاته الخاصة، ووقع شجار
كبير بين الجنرالين المذكورين حول من يسير البلاد أو بكلمة أدق من هو صاحب
القرارات، وخوفا من أن يخف نفوذهما بعد صعود تبون اليد اليمنى للقايد صالح،
إذ يعرفان جيدا أنه في ظل وجوده في السلطة، سينتهي عهدهما في غضون بضعة
أشهر، عن طريق إجراء تغييرات كبيرة في الجيش لاكتساب الشرعية الشعبية، هنا
اتخذ شنقريحة وقايدي قرار تصفية العجوز “القايد صالح”، حيث تمت تصفيته على
الساعة 02:00 بعد منتصف الليل بواسطة إبرة حقن بها في الرقبة داخل فيلته
الفاخرة ومن بعد ساعتين نقل إلى مستشفى ليعلن عن وفاته في الصباح، مشيرا
إلى أن نفس الطريقة التي قَتَلَ بها اللواء سعيد شنقريحة القايد صالح، كان
قد قَتَلْ بها الجنرال جمال عمرون المدير العام لمؤسسة الألبسة التابعة
لمديرية الصناعات العسكرية// .شوف تيف