اخبار عالميةسلايد
نقل تركيا إرهابيين إلى ليبيا يهدد بتحويلها لـ “سوريا ثانية”
حذر مرصد الإفتاء في مصر، من نقل تركيا مسلحين إلى ليبيا لدعم قوات
حكومة الوفاق في طرابلس، معتبرة أن ذلك يجعل من ليبيا سوريا جديدة.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إن “قيام الفصائل المسلحة
السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين
بالذهاب للقتال في ليبيا دعما لمليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة
إرهاب جديدة كالتي أصابت سوريا بعد الدعم التركي لتلك المجموعات
الإرهابية”.
وتابع المرصد أن “تركيا تعمل على إرسال تلك المجموعات الإرهابية إلى
ليبيا، حتى لا تتكبد خسائر في صفوف جنودها، نظرا لكون التدخل التركي
العسكري الذي يسعى إليه أردوغان، تم رفضه بشكل قاطع من المعارضة التركية
التي تسعى إلى عرقلة مساعيه الداعمة للإرهاب”.
وأردف المرصد قائلا إنه “بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم
افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين في منطقة عفرين شمال حلب”، وأضاف أن
الفصائل الإرهابية السورية الموالية لتركيا تقدم مغريات ورواتب مجزية
تتراوح بين 1800 و2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهريا”.
واعتبر مرصد الفتاوي أن “إسراع الحكومة التركية في إرسال أفراد الجماعات
الإرهابية إلى طرابلس يأتي التفافا على أي تصويت في البرلمان التركي يرفض
تلك المشاركة في الأزمة الليبية ودعم مليشيات طرابلس والخروج عن الإجماع
الدولي بحل الأزمة الليبية عن طريق التفاوض والحلول السلمية”.
وختم المرصد بيانه بالتحذير من تداعيات تلك الخطوة الخطيرة، حيث أن
“إرسال إرهابيين إلى طرابلس يعيد السيناريو السوري في الأراضي الليبية،
وسيعمق الصراع الدائر في ليبيا ويضع المنطقة كلها أمام موجة إرهاب عاتية
ستقوض السلم الأهلي والاستقرار النسبي الذي تنشده الدول المجاورة لليبيا
”.
حكومة الوفاق في طرابلس، معتبرة أن ذلك يجعل من ليبيا سوريا جديدة.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إن “قيام الفصائل المسلحة
السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين
بالذهاب للقتال في ليبيا دعما لمليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة
إرهاب جديدة كالتي أصابت سوريا بعد الدعم التركي لتلك المجموعات
الإرهابية”.
وتابع المرصد أن “تركيا تعمل على إرسال تلك المجموعات الإرهابية إلى
ليبيا، حتى لا تتكبد خسائر في صفوف جنودها، نظرا لكون التدخل التركي
العسكري الذي يسعى إليه أردوغان، تم رفضه بشكل قاطع من المعارضة التركية
التي تسعى إلى عرقلة مساعيه الداعمة للإرهاب”.
وأردف المرصد قائلا إنه “بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم
افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين في منطقة عفرين شمال حلب”، وأضاف أن
الفصائل الإرهابية السورية الموالية لتركيا تقدم مغريات ورواتب مجزية
تتراوح بين 1800 و2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهريا”.
واعتبر مرصد الفتاوي أن “إسراع الحكومة التركية في إرسال أفراد الجماعات
الإرهابية إلى طرابلس يأتي التفافا على أي تصويت في البرلمان التركي يرفض
تلك المشاركة في الأزمة الليبية ودعم مليشيات طرابلس والخروج عن الإجماع
الدولي بحل الأزمة الليبية عن طريق التفاوض والحلول السلمية”.
وختم المرصد بيانه بالتحذير من تداعيات تلك الخطوة الخطيرة، حيث أن
“إرسال إرهابيين إلى طرابلس يعيد السيناريو السوري في الأراضي الليبية،
وسيعمق الصراع الدائر في ليبيا ويضع المنطقة كلها أمام موجة إرهاب عاتية
ستقوض السلم الأهلي والاستقرار النسبي الذي تنشده الدول المجاورة لليبيا
”.