اسرار بريس
فضيحة جديدة من العيار الثقيل من المنتظر أن تهز المدينة الحمراء في
غضون الأيام المقبلة، بعدما كشفت تحقيقات تجري على أعلى مستوى بشأن نشاط
عصابة تنشط على شاكلة مافيا “لاكريم”، عن تورط مسؤول أمني استخباراتي
للإشتباه فيه بصلته بمافيا دولية تنشط في عملية تبيض الأموال بعدة مدن
مغربية، أهمها مراكش.
وذكرت مصادر، أن الخلاف الذي نشب بين أفراد المافيا المشار إليها حول
اقتسام “كعكة الأموال” التي تم تبيضها، دفع ببعضهم إلى تقديم شكايات
للنيابة العامة بمراكش، في إطار تصفية الحسابات، تم على إثرها فتح تحقيق في
الموضوع، كشف عن معطيات مثيرة حول اقتناء عقارات مكونة من فيلاث ومسابح
بأثمنة خيالية وسيارات فارهة بأسماء مستعارة، لأفراد من هذه المافيا التي
لها علاقة مع شبكات دولية للاتجار في المخدرات وتهريبها.
وأكد المصدر نفسه، أن التحقيقات الأولية أفضت إلى توقيف مسؤول أمني كبير
بمراكش وذلك بعد الاشتباه في تسريبه معطيات لإحدى عضوات المافيا المذكورة،
مكنتها من الفرار نحو إحدى الدول الخليجية، بعد مباشرة مديرية مراقبة
التراب الوطني أبحاثا معمقة في القضية، في الوقت الذي من المنتظر أن تشمل
فيه التحقيقات مسؤولين أخرين من بينهم قاضي ظهر في صور رفقة أفراد من
العصابة المذكورة بأماكن سياحية وأخرى خاصة.
ومن المرتقب سقوط العشرات من الأشخاص، من بينهم مسؤولين بارزين بعدد من
المؤسسات، على خلفية الأبحاث والتحريات الموسعة التي تباشرها مصالح الأمن
بخصوص هذه القضية بعد توصلها بتقارير خطيرة حول شبكات تبيض وغسيل الأموال
على الصعيد الدولي وعلاقتها بمسؤولين في سلك الأمن والقضاء وإدارات أخرى.
فضيحة جديدة من العيار الثقيل من المنتظر أن تهز المدينة الحمراء في
غضون الأيام المقبلة، بعدما كشفت تحقيقات تجري على أعلى مستوى بشأن نشاط
عصابة تنشط على شاكلة مافيا “لاكريم”، عن تورط مسؤول أمني استخباراتي
للإشتباه فيه بصلته بمافيا دولية تنشط في عملية تبيض الأموال بعدة مدن
مغربية، أهمها مراكش.
وذكرت مصادر، أن الخلاف الذي نشب بين أفراد المافيا المشار إليها حول
اقتسام “كعكة الأموال” التي تم تبيضها، دفع ببعضهم إلى تقديم شكايات
للنيابة العامة بمراكش، في إطار تصفية الحسابات، تم على إثرها فتح تحقيق في
الموضوع، كشف عن معطيات مثيرة حول اقتناء عقارات مكونة من فيلاث ومسابح
بأثمنة خيالية وسيارات فارهة بأسماء مستعارة، لأفراد من هذه المافيا التي
لها علاقة مع شبكات دولية للاتجار في المخدرات وتهريبها.
وأكد المصدر نفسه، أن التحقيقات الأولية أفضت إلى توقيف مسؤول أمني كبير
بمراكش وذلك بعد الاشتباه في تسريبه معطيات لإحدى عضوات المافيا المذكورة،
مكنتها من الفرار نحو إحدى الدول الخليجية، بعد مباشرة مديرية مراقبة
التراب الوطني أبحاثا معمقة في القضية، في الوقت الذي من المنتظر أن تشمل
فيه التحقيقات مسؤولين أخرين من بينهم قاضي ظهر في صور رفقة أفراد من
العصابة المذكورة بأماكن سياحية وأخرى خاصة.
ومن المرتقب سقوط العشرات من الأشخاص، من بينهم مسؤولين بارزين بعدد من
المؤسسات، على خلفية الأبحاث والتحريات الموسعة التي تباشرها مصالح الأمن
بخصوص هذه القضية بعد توصلها بتقارير خطيرة حول شبكات تبيض وغسيل الأموال
على الصعيد الدولي وعلاقتها بمسؤولين في سلك الأمن والقضاء وإدارات أخرى.