اسرار بريس
يعمل مطورون صينيون على تعزيز جهود البحث لتطوير “روبوت” قادر على إجراء
اختبارات فيروس كورونا الجديد بدلا من الممرضات لتخفيف مخاطر انتشار
الداء، وفق ما أورد الإعلام الصيني اليوم الأربعاء.
وبدأت أعمال البحث والتطوير قبل أسبوع من قبل شركة “سياسون” أحد
المصنعين الصينيين الرئيسيين للروبوتات، ومعهد شنياننغ التابع للأكاديمية
الصينية للعلوم. وأبرز المصدر ذاته أنه تم تعبئة إدارات متعددة في أعمال
التطوير والتركيب والتجربة لتوفير الوقت في هذا السباق المحموم لاحتواء
تفشي فيروس كورونا. ويزود الروبوت بذراع آلي لجمع العينة، فيما يمكن التحكم
به عن بعد من أجل حماية الموظف الطبي من خطر الإصابة وفق ما قالت شركة
“سياسون” للروبوتات.
وتأسست شركة “سياسون” في عام 2000 ومقرها مدينة شنيانغ حاضرة مقاطعة لياونينغ في شمال شرقي الصين.
يذكر أنه تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في صفوف العاملين الطبيين الذين
يشرفون على المرضى. ومن هذا المنطلق تسعى هذه الشركات لتطوير “روبوتات”
تستخدم بديلا عن الممرضات في إجراء اختبارات تشخيص الإصابة بالداء عبر
الاستفادة من الثورة التكنولوجية والتقدم في شبكات الجيل الخامس.
وحسب وزراة الصحة الصينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا الجديد
في الصين إلى 490 شخصا، فيما تزايدت عدد الاصابات المؤكدة لتصل إلى 24 ألفا
و324 بنهاية أمس الثلاثاء.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن التدابير المشددة التي
اتخذتها الصين للسيطرة على تفشي الفيروس حدت من انتشاره خارج حدود الصين،
ما وفر “فرصة سانحة” لوقف تفشيه.
ودعا المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبريسوس، الى مزيد من التضامن،
متهما بعض حكومات الدول الغنية بأنها “متأخرة” كثيرا في تقاسم المعلومات
حول الاصابات.
يعمل مطورون صينيون على تعزيز جهود البحث لتطوير “روبوت” قادر على إجراء
اختبارات فيروس كورونا الجديد بدلا من الممرضات لتخفيف مخاطر انتشار
الداء، وفق ما أورد الإعلام الصيني اليوم الأربعاء.
وبدأت أعمال البحث والتطوير قبل أسبوع من قبل شركة “سياسون” أحد
المصنعين الصينيين الرئيسيين للروبوتات، ومعهد شنياننغ التابع للأكاديمية
الصينية للعلوم. وأبرز المصدر ذاته أنه تم تعبئة إدارات متعددة في أعمال
التطوير والتركيب والتجربة لتوفير الوقت في هذا السباق المحموم لاحتواء
تفشي فيروس كورونا. ويزود الروبوت بذراع آلي لجمع العينة، فيما يمكن التحكم
به عن بعد من أجل حماية الموظف الطبي من خطر الإصابة وفق ما قالت شركة
“سياسون” للروبوتات.
وتأسست شركة “سياسون” في عام 2000 ومقرها مدينة شنيانغ حاضرة مقاطعة لياونينغ في شمال شرقي الصين.
يذكر أنه تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في صفوف العاملين الطبيين الذين
يشرفون على المرضى. ومن هذا المنطلق تسعى هذه الشركات لتطوير “روبوتات”
تستخدم بديلا عن الممرضات في إجراء اختبارات تشخيص الإصابة بالداء عبر
الاستفادة من الثورة التكنولوجية والتقدم في شبكات الجيل الخامس.
وحسب وزراة الصحة الصينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا الجديد
في الصين إلى 490 شخصا، فيما تزايدت عدد الاصابات المؤكدة لتصل إلى 24 ألفا
و324 بنهاية أمس الثلاثاء.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن التدابير المشددة التي
اتخذتها الصين للسيطرة على تفشي الفيروس حدت من انتشاره خارج حدود الصين،
ما وفر “فرصة سانحة” لوقف تفشيه.
ودعا المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبريسوس، الى مزيد من التضامن،
متهما بعض حكومات الدول الغنية بأنها “متأخرة” كثيرا في تقاسم المعلومات
حول الاصابات.