Uncategorized
أولادبرحيل أسرة التعليم جهود مضنية وتشجيع شبه منعدم
أسرار بريس محمد السرناني
بخطى حثيثة وعمليات بسيطة تواصلية تكابد أسرة التعليم بأولاد برحيل خاصة الأساتذة والمدرسين فلا تكاد تلتقي أستاذا أو معلما منذ توقف الدروس الحضورية بالمؤسسات التعليمية فتسأله عن وجهته إلا ويجيبك بما لم تتوقع؛ حيث تفرقت همومهم ما بين إعداد الدروس وتسجيلها، والتواصل مع التلاميذ دعما وتحسيسا وتعليما، وبين المعيش اليومي الذي لا غنى عنه؛ وتعبئات الأرصدة للهواتف النقالة والحواسيب، بل منهم من خصص مكانا في بيته على شكل استوديو لتصوير الدروس، كما وقفت جريدة أسرار بريس على العديد من المحادثات والرسائل بين الأساتذة والتلاميذ، فهذا يسأل عن الفروض والامتحانات وآخر عن التمارين والأشغال المنزلية وآخر يبحث عن الدروس وملخصاتها.
حرب ضد الجهل وهدر الزمن؛ يقوم بها الأساتذة في مختلف ربوع الوطن؛ فهاهنا دروس صوتية وهناك تسجيلات ومنشورات وفي مكان آخر فيديوهات ومطبوعات، هي حملة لا تقل شأنا عن محاربة هذا الفيروس الخطير، يسابق من أجلها أساتذة المنطقة وغيرها من مناطق البلاد؛ يسابقون الزمن حتى لا تضيع السنة للتلاميذ المغاربة، وحتى يتمكنوا من استغلال هذه الأوقات الطويلة التي يمضونها في منازلهم بين أهليهم، وإن دلت على شيء فإنما تدل على الحس الوطني العالي والطوق المغربي الراقي الذي فهم به أساتذة المغرب معنى أن تكون مواطنا مغربيا نافعا، مدافعا عن وطنك من موقعك وحاميا له من داء الجهل كما يحارب أطباؤه داء المرض.
وإذا كان الشعب المغربي اليوم قد عرف جزءا كبيرا مما يقوم به الأطباء وعرف معركتهم مع المرض ووجودهم في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو المتفشي في مختلف بقاع العالم، فإن الأستاذ والمعلم لا يقل أهمية عن هذا، وهو الذي يحارب الجهل والأمية والعدو الأكبر طول العام، بلا كلل ولا ملل، بل أكثر من ذلك هو الذي كان بفضله تكوين هذا الطبيب والشرطي والرئيس الذي يدبر اليوم الشؤون الوطنية ويحمون البلد من الوباء والأمراض،
وإننا إذ نوجه تحيتنا الخالصة للأطر الصحية فلا ننسى الأطر التي كان لها الفضل في تكوين الأطر الصحية وغيرها؛ الا وهي الأطر التربوية والتعليمية بالبلاد، والتي تستحق كل تقدير وثناء وأحترام.
بخطى حثيثة وعمليات بسيطة تواصلية تكابد أسرة التعليم بأولاد برحيل خاصة الأساتذة والمدرسين فلا تكاد تلتقي أستاذا أو معلما منذ توقف الدروس الحضورية بالمؤسسات التعليمية فتسأله عن وجهته إلا ويجيبك بما لم تتوقع؛ حيث تفرقت همومهم ما بين إعداد الدروس وتسجيلها، والتواصل مع التلاميذ دعما وتحسيسا وتعليما، وبين المعيش اليومي الذي لا غنى عنه؛ وتعبئات الأرصدة للهواتف النقالة والحواسيب، بل منهم من خصص مكانا في بيته على شكل استوديو لتصوير الدروس، كما وقفت جريدة أسرار بريس على العديد من المحادثات والرسائل بين الأساتذة والتلاميذ، فهذا يسأل عن الفروض والامتحانات وآخر عن التمارين والأشغال المنزلية وآخر يبحث عن الدروس وملخصاتها.
حرب ضد الجهل وهدر الزمن؛ يقوم بها الأساتذة في مختلف ربوع الوطن؛ فهاهنا دروس صوتية وهناك تسجيلات ومنشورات وفي مكان آخر فيديوهات ومطبوعات، هي حملة لا تقل شأنا عن محاربة هذا الفيروس الخطير، يسابق من أجلها أساتذة المنطقة وغيرها من مناطق البلاد؛ يسابقون الزمن حتى لا تضيع السنة للتلاميذ المغاربة، وحتى يتمكنوا من استغلال هذه الأوقات الطويلة التي يمضونها في منازلهم بين أهليهم، وإن دلت على شيء فإنما تدل على الحس الوطني العالي والطوق المغربي الراقي الذي فهم به أساتذة المغرب معنى أن تكون مواطنا مغربيا نافعا، مدافعا عن وطنك من موقعك وحاميا له من داء الجهل كما يحارب أطباؤه داء المرض.
وإذا كان الشعب المغربي اليوم قد عرف جزءا كبيرا مما يقوم به الأطباء وعرف معركتهم مع المرض ووجودهم في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو المتفشي في مختلف بقاع العالم، فإن الأستاذ والمعلم لا يقل أهمية عن هذا، وهو الذي يحارب الجهل والأمية والعدو الأكبر طول العام، بلا كلل ولا ملل، بل أكثر من ذلك هو الذي كان بفضله تكوين هذا الطبيب والشرطي والرئيس الذي يدبر اليوم الشؤون الوطنية ويحمون البلد من الوباء والأمراض،
وإننا إذ نوجه تحيتنا الخالصة للأطر الصحية فلا ننسى الأطر التي كان لها الفضل في تكوين الأطر الصحية وغيرها؛ الا وهي الأطر التربوية والتعليمية بالبلاد، والتي تستحق كل تقدير وثناء وأحترام.