اسرار بريس
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “نحن
كمعارضة دافعنا الوطني يفرض علينا ليس التخلي عن دورنا في المعارضة وإنما
تجميده جزئيا خدمة للوطن في مواجهة وباء “كورونا” الفتاك”، مشيرا إلى أن
الأحزاب السياسية اليوم يجب أن تستوعب أننا أمام قضية وطنية تتطلب منا
جميعا تغليب مصلحة الوطن والمواطن”.
وأضاف وهبي خلا مروره ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني في بث مباشر
لمناقشة موضوع “الأحزاب السياسية وقضايا الساعة، أمس السبت 11 أبريل
الجاري، “نحن الآن في توافق وطني مجندين جميعا وراء جلالة الملك محمد
السادس من أجل إخراج الوطن من هذه الأزمة، التي ستنتج عنها ظروفا اقتصادية
عنيفة مستقبلا”.
وتابع الامين العام لحزب “الجرار”، “البام أعلن منذ اليوم الأول، أنه
يساند الدولة ويقف وراءها للقيام بمهامها من أجل محاربة هذا الوباء والحد
من انتشاره، لذا قمنا بحث المواطنين على ضرورة احترام القرارات الاحترازية
الصادرة عن المؤسسات”، مؤكدا “حزب الأصالة والمعاصرة على اتصال دائم بعدد
من الأحزاب السياسية منها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وحزب
الاستقلال من أجل مناقشة كيفية مواجهة هذا الوباء والتدابير التي سنتخذها
مستقبلا للحد من الآثار السلبية التي الناتجة عنه، كما نناقش كذلك حيثيات
الانتخابات المقبلة”.
وبخصوص الاقتصاد المغربي، قال الأمين العام للبام “اقتصادنا استطاع لحد
الآن استيعاب الصدمة التي أحدثها الوباء وتحملها بتآزر وتضامن المغاربة
ملكا وشعبا”، مشددا على أن القرارات المتخذة على المستوى الاقتصادي أكدت أن
المغرب يتوفر على قدرات كبيرة لإدارة اقتصاد البلاد واستيعاب الأزمة، وهو
مؤشر جد إيجابي، حسب تعبير ذات المتحدث.
واسترسل وهبي: “نظامنا السياسي جعلنا قوة تستطيع أن تدير الأزمة بحكمة،
يضيف عبد اللطيف وهبي، لأن المشروعية التاريخية والسياسية مكنت من التعامل
مع الأمور بنوع من التوافق الوطني بين الدولة والأحزاب السياسي، وهو شيء
إيجابي سهل عملية اتخاذ القرارات واستباقية اتخاذ القرارات”، معتبرا أن هذه
الازمة أبانت على أن المغرب يشكل قوة منسجمة اقتصاديا وسياسيا ويستطيع أن
يواجه التحديات التي ستواجهه في المستقبل”.
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “نحن
كمعارضة دافعنا الوطني يفرض علينا ليس التخلي عن دورنا في المعارضة وإنما
تجميده جزئيا خدمة للوطن في مواجهة وباء “كورونا” الفتاك”، مشيرا إلى أن
الأحزاب السياسية اليوم يجب أن تستوعب أننا أمام قضية وطنية تتطلب منا
جميعا تغليب مصلحة الوطن والمواطن”.
وأضاف وهبي خلا مروره ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني في بث مباشر
لمناقشة موضوع “الأحزاب السياسية وقضايا الساعة، أمس السبت 11 أبريل
الجاري، “نحن الآن في توافق وطني مجندين جميعا وراء جلالة الملك محمد
السادس من أجل إخراج الوطن من هذه الأزمة، التي ستنتج عنها ظروفا اقتصادية
عنيفة مستقبلا”.
وتابع الامين العام لحزب “الجرار”، “البام أعلن منذ اليوم الأول، أنه
يساند الدولة ويقف وراءها للقيام بمهامها من أجل محاربة هذا الوباء والحد
من انتشاره، لذا قمنا بحث المواطنين على ضرورة احترام القرارات الاحترازية
الصادرة عن المؤسسات”، مؤكدا “حزب الأصالة والمعاصرة على اتصال دائم بعدد
من الأحزاب السياسية منها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وحزب
الاستقلال من أجل مناقشة كيفية مواجهة هذا الوباء والتدابير التي سنتخذها
مستقبلا للحد من الآثار السلبية التي الناتجة عنه، كما نناقش كذلك حيثيات
الانتخابات المقبلة”.
وبخصوص الاقتصاد المغربي، قال الأمين العام للبام “اقتصادنا استطاع لحد
الآن استيعاب الصدمة التي أحدثها الوباء وتحملها بتآزر وتضامن المغاربة
ملكا وشعبا”، مشددا على أن القرارات المتخذة على المستوى الاقتصادي أكدت أن
المغرب يتوفر على قدرات كبيرة لإدارة اقتصاد البلاد واستيعاب الأزمة، وهو
مؤشر جد إيجابي، حسب تعبير ذات المتحدث.
واسترسل وهبي: “نظامنا السياسي جعلنا قوة تستطيع أن تدير الأزمة بحكمة،
يضيف عبد اللطيف وهبي، لأن المشروعية التاريخية والسياسية مكنت من التعامل
مع الأمور بنوع من التوافق الوطني بين الدولة والأحزاب السياسي، وهو شيء
إيجابي سهل عملية اتخاذ القرارات واستباقية اتخاذ القرارات”، معتبرا أن هذه
الازمة أبانت على أن المغرب يشكل قوة منسجمة اقتصاديا وسياسيا ويستطيع أن
يواجه التحديات التي ستواجهه في المستقبل”.