حوادثسلايد

أولاد برحيل: فوضى في السوق اليومي ومواطنون يشتكون

أسر اربريس

رغم سريان حالة الطوارئ الصحة ومرور البلاد بأزمة استثنائية على المستوى الصحي، يلاحظ المواطن البرحيلي في السوق اليومي بمركز المدينة بعض مظاهر التسيب واللامبالاة التي تزيد حالة الناس سوءا، يظهر ذلك من انتشار العديد من قنينات البول (أعزكم الله) ومظاهر الجشع والازدحام أمام المحلات، بلا سبب واضح.
وقد قامت جريدة أسرار بريس بجولة في السوق اليومي بمناسبة اقتراب حلول رمضان المبارك، فصادفت العديد من النزاعات والشجار بين بعض الباعة والتجار، يشتكي بعض أصحاب المحلات من الباعة العشوائيين الذين يضعون بضائعهم أمام أبواب المحلات التجارية، خاصة أصحاب النعناع  ، بحيث صرح أحد التجار للمواد الغدائية لأسرار بريس أن بعضا من هؤلاء لا يحترم أدنى معايير السلامة الصحية للمواطنين، فلا يوجد هناك فضاء واسع لعرض النعناع وغيره؛ ولا أسلوب نقي في مكان بيعها، حيث تصطف قبضات النعناع واللويزة والمعدنوس بجانب قارورات البول وقارورة الغاز وأواني الشاي… وغيرها، ما يهدد السلامة الصحية العامة للمواطنين.
ويتساءل ذات التاجر عن مدى مراقبة السلطات المحلية لمثل هذه المواقف التي هي أقرب من الأوكار منها إلى محلات لبيع منكهات ومنسمات أطعمة المواطنين.
ويضيف ذات المتحدث جوابا عن سؤالنا حول ما إذا كانوا قد قدموا شكاية حول هذا الشأن بصفتهم مطلعين وشهودا على هذه الاختلالات في سوق يعتبر القلب النابض للمدينة على طول العام؛ فأجاب بأنه سبق له تقديم شكاية في الموضوع؛ خاصة أن محله أكبر متضرر من الروائح المنبعثة من هذه (الكلسات)، لكونه جارا أقرب من غيره؛ وأكد أن الزبناء تضرروا من هذه التعفن المنبعث منها، أضف إلى ذلك بعض المظاهر اللاإنسانية من قبيل التبول في عين المكان، ونزع…
وهنا تتداخل الأدوار في نظرنا بين ما هو ضبطي وأمني وتنظيمي وتتكلف به الجهات المكلفة به، وبين ما هو صحي وطبي وغذائي وله جهات مختصة للقيام بمراقبته.
ويختم التاجر المعني كلامه قائلا: ألم يحن الوقت بعد لتدخل هذه الجهات أم أن هؤلاء الشخاص وراءهم من وراءهم في نشر العشوائية والفوضى.الصورة الصورة من عين المكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى