إزدادت المطالب في صفوف السياسيين
والنقابيين والنشطاء، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، الداعية إلى
إلغاء عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة مع جائحة فيروس كورونا.
والنقابيين والنشطاء، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، الداعية إلى
إلغاء عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة مع جائحة فيروس كورونا.
و اعتبر هؤلاء الأشخاص، أن هذه الفترة
العصيبة التي يمر منه المغرب خاصة والعالم عامة، تستدعي القيام بالعديد من
الجهود، من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا.
العصيبة التي يمر منه المغرب خاصة والعالم عامة، تستدعي القيام بالعديد من
الجهود، من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا.
واقترح أصحاب هذه المطالب، إلغاء عيد
الأضحى بمقابل تحويل الأموال المخصصة له إلى الفقراء وذوي الدخل المحدود،
في إطار التضامن الواجب توفره في مثل هذه الظروف.
الأضحى بمقابل تحويل الأموال المخصصة له إلى الفقراء وذوي الدخل المحدود،
في إطار التضامن الواجب توفره في مثل هذه الظروف.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني،
قد قال أنه لا يوجد إلى حدود الساعة أي قرار يقضي بإلغاء عيد الأضحى،
مؤكدا أن الأمر بيد أمير المؤمنين، الملك محمد السادس.
قد قال أنه لا يوجد إلى حدود الساعة أي قرار يقضي بإلغاء عيد الأضحى،
مؤكدا أن الأمر بيد أمير المؤمنين، الملك محمد السادس.
واستغرب العثماني، في مجلس النواب، ضمن
جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة
العامة، حول خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي، إعادة طرح الموضوع رغم أن وزير
الفلاحة أجاب في البرلمان قبل أيام.
جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة
العامة، حول خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي، إعادة طرح الموضوع رغم أن وزير
الفلاحة أجاب في البرلمان قبل أيام.
واعتبر العثماني أمام نواب الأمة أن هذا القرار غير موجود إلى حد الساعة، مضيفا: “لذلك فإننا سنتجه على أساس أن العيد ‘كاين’”.
وخاطب العثماني البرلمانيين بالقول:
“علينا أن نحترم الاختصاصات والمؤسسات، لذلك لا يمكن أن تسألونني عن أمر
ليس من اختصاصي”، وزاد: “أنا أعرف قدري وحدودي، ولكني لن أسمح في حقي”.
“علينا أن نحترم الاختصاصات والمؤسسات، لذلك لا يمكن أن تسألونني عن أمر
ليس من اختصاصي”، وزاد: “أنا أعرف قدري وحدودي، ولكني لن أسمح في حقي”.
