شهد
دوار تكرزمي جماعة تنزرت صباح اليوم السبت 18 يوليوز فوضى عارمة فيما يخص
توزيع وصرف المساعدات المادية الخاصة بصندوق جائحة كورونا لفائدة الأسر
المتضررة ،العلمية أشرفت عليها الوحدة المتنقلة الخاصة بوكالة القرض
الفلاحي .
لكن الأمر الذي قض
مضجع الساكنة هو التنظيم الكارثي والسيئ الذي لحق عملية صرف المساعدات
المادية ، و تجمع العشرات من المواطنين في غياب شروط السلامة الصحية ، وعدم
احترام التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان، حيت أصبح هذا الأمر ضربا في
الخيال ،وما أثار استياء المواطنين هو طريقة تعامل بعض المسؤولين المكلفين
بتنظيم عملية الصرف التي وصفت على حد تعبير أحد المواطنين بالخانقة
والمخزية،حيث تعثرت العملية في الأول بعض تجمهر المواطنين بطريقة غير
منتظمة قصد تجميع البطائق الوطنية بعدما كان لزاما على كل مواطن توفره على
نسخة من بطاقة التعريف الوطنية الشيء الذي عكر صفو المواطنين.
وفي مشهد لاإنساني
لقي العنصر النسوي على قلته، معاناة كبيرة تحت أشعة الشمس الحارقة ومع
ارتفاع درجة الحرارة، واضطررن إلى التزاحم مع الرجال ،إذ كان من المفروض
تخصيص جناح خاص للنساء قصد استفادة هذا العنصر بطريقة سلسة وبدون معاناة
وتعنت من طرف المنظمين بدل تخصيص رواق واحد احتشد إليه الجميع ،في منظر
مقيت و مخل بالارشادات التي نصت عليها وزارة الصحة حول الالتزام بشروط
حماية صحة الافراد والجماعة من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد
سوس بلوس ـ عبدالعزيز جوبي
