اخبار عالمية

اولاد برحيل ظلام دامس بمدخل المدينة وميزانية الإنارة الى أين؟

 


نشر بعض النشطاء المدنيين في صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لجوانب من الشارع الرئيسي على طول الطريق المؤدية باتجاه تارودانت وهي في ظلام دامس جراء انطفاء عدد كبير من مصابيح الانارة العمومية ما يجعل الاخطار المتنوعة تحدق بالمدينة ومواطنيها ممن يضطرون للخروج ليلا او يبقون في اعمالهم إلى أوقات متأخرة،  دون الأخذ بعين الاعتبار أنهم معرضون لخطر الكلاب الضالة والحشرات السامة وما قد يهدد سلامتهم او صحتهم من طرف بعض المنحرفين بغرض السرقة أو الاغتصاب وغير ذلك. ما يجعل المسؤولية ثابتة في حق كل من فرط في الانارة التي تصرف عليها ميزانية خيالية.

وقد حاول بعض النشطاء تعداد هذه المصابيح فأكد أنه من أصل 38 مصباحا لم يشتغل منها إلا 16. على حد قوله. 

فيما عاينت جريدة أسرار بريس أن المصابيح المتواجدة في الشارع أمام مقر الدرك الملكي لا يعمل منها الا قرابة النصف… اما النصف الآخر فلعله لا يظهر إلا في الميزانية وعند الحساب….هذافضلا عن الانقطاع المتكرر خاصة في ايام العيد والناس تخزن لحوم الاضاحي، ما يترتب عنه خسائر مهمة للمواطنين الذين لا يسمعون الاكامة واحدة مشهورة لدى الجميع #خلص وشكي# 

اما المجلس الجماعي فقد ترك هذا الدور يتيما بلا دفاع وكأنه لا يهمه الأمر في شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى