أصيبت طفلة في ربيعها السادس بجروح خطيرة بعدما أصابتها دراجة نارية أمام محطة الحافلات وسط مدينة أولاد برحيل.
وتعود سبب الحادثة إلى السرعة المفرطة التي يقود بها السائق دراجته، ما نتج عنه إصابة هذه الفتاة بإصابة بليغة، نقلت على عجل إلى المستشفى.
وفور علمها بالخبر حضرت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية الى عين المكان لإجراء تحقيق في الجادث، فيما تم نقل الضحية بسيارة الإسعاف ليسلم الروح لبارئها قبل محاولة إنقاذه.
وسبق لجريدة أسرار بريس أن حذرت مرارا من خطورة هذه الدراجات؛ إلا أنه رغم الجهود المبذولة من خلال علامات التشوير الطرقي التي ازدانت بها مختلف ملتقيات الطرق بالمدينة، وكذا الجهود الأمنية من طرف سرية الدرك الملكي في محاربة الدراجات النارية المتهورة والتي لا تتوفر على وثائقها الثبوتية، لا زالت الضحايا تسقط بسبب هذه الدراجات وبالتالي لا زلنا نجني عواقب سوء الوعي والتخلف الاجتماعي في ركب الحضارة والتقدم.
