اخبار عالمية

الشارع الرئيسي بأولوز واجهة لا تليق واصلاحات بلا تعليق

من منطلق حب الوطن والمسؤولية الأخلاقية التي يتحملها اي مواطن غيور، نشر ابناء أولوز ومركزها الحضري تعليقات بعضها غاضب وبعضها ساخر من طريقة التدبير اللامعقولة والتي يسير بها المجلس الجماعي هذه المدينة الناشئة.

ونختار من هذه التعليقات الجادة والغاضبة نموذجا واحدا يقول فيه احد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: التشوير الطرقي على طول الشارع الرئيسي بأولوز

عبارة عن حفر وبرك وخنز. تْشْوْرْ بْزْزْ منك.

صور هذا الصباح من امام مركز الدرك ونقط اخرى بالطريق الوطنية. أين من يتحمل المسؤولية من منتخبين ومجتمع مدني و ساكنة مما يقع في هذه المدينة المهمشة؟ أليس لامبالاة الساكنة خصوصا الشباب وتقاعس المنتخبين هو من أوصل الوضع الى الكارثي في كل المجالات.

هكذا علق هذا الناشط من منطلق الغيرة على بلده وخاصة ما تم اصلاحه أمام المؤسسات العمومية كمركز الدرك الملكي.. وغيرها.

ان انتقاد التسيير العشوائي ليس بداعي استهداف تيار سياسي معين او الضرب في مجهوداته لكن الواقع هو الذي جعل هؤلاء الشباب الغيورين  ينفثون غضبهم من سوء التدبير في الفضاءات  الرقمية لما عجزوا عن التعبير عن ذلك في الواقع وعلى مسمع العموم…

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى