أولاد برحيل .تجمع الأمهات والآباء بمدخل ثانوية الداخلة ومدرسة هارون الرشيد يشكل خطرا على تلاميذ المؤسستين
لاحول ولاقوة إلا بالله.
ان تجمع الأمهات والآباء بمدخل ثانوية الداخلة ومدرسة هارون الرشيد يشكل خطرا على تلاميذ المؤسستين.
“أين
النظام؟ وأين محاربة الاكتظاظ؟ وأين التباعد الاجتماعي؟ وفينا هي وعود
الوزارة”، سؤالي هذا للمسؤولين الكرام وأقصد جمعية الاباء ، أينكم من هؤلاء
التلاميد وأمهاتهم الذين يغادرون المؤسسة وهم يخترقون الحشود المتجمعة
أمام المؤسسة التعليمية بصعوبة.
أينكم…؟؟؟ هذه السلوكات المستهينة
بخطر فيروس كورونا قد تعقبها عواقب وخيمة، مثلما حدث خلال فيضانات تارودانت
السنة الفارطة، والتي ذهب ضحيتها شباب بسبب تهور أولياء الأمور وعدم
تقديرهم لخطورة السيل، ومثلما يحدث عند الاستهتار باحترام قوانين السير من
حوادث مميتة.
إن ثمة حاجة ماسة إلى الفعل التربوي لرفع وعي
المواطنين؛ وذلك من خلال إحياء دور نوادي التربية على المواطنة في
المؤسسات، وتنشيط دور جمعية الآباء والأمهات وأولياء الأمور،
والشبيبات الحزبية، وأن تنزل كل هذه المؤسسات إلى الميدان، “لأننا تقريبا
في حرب ضد الوباء يجب أن يتجند لها الجميع”.
نناشد المسؤولين بتطبيق التعليمات الإحترازية وإخلاء أبواب المؤسسات التعليمية من الآباء.
كفانا تهورا
نعم للتباعد
عبدو الشريف