اسرار بريس: متابعة مكتب تارودانت أخبار
أكدت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة،السيدة فاطمة الحساني في مؤتمر “مستقبل البحر المتوسط أن الاجراءات الاحترازية والبروتوكول الصحي
الذي اعتمدته السلطات المغربية في مواجهة تفشي جائحة “كوفيد-19″، شكل تجربة نموذجية في محاربة الجائحة في مختلف مراحل الأزمة.
جاء ذلك خلال مشاركة السيدة الحساني، ضمن أشغال النسخة الرابعة لمؤتمر “مستقبل البحر الأبيض المتوسط” المنظم مؤخرا من طرف مجلس جنوب بروفانس ألب كوت دازور، عبر تقنية التواصل عن بعد، حول موضوع “من الطاعون إلى كوفيد .. 300 سنة من مقاومة الأوبئة”، بمشاركة ثلة من رؤساء وممثلي المؤسسات الترابية بمنطقة الحوض المتوسطي.
وأبرزت السيدة الحساني، في مداخلتها خلال هذا اللقاء، أن هذه التدابير والإجراءات المعتمدة، ساهمت في إبقاء الوضع تحت السيطرة، رغم الارتفاع المسجل في عدد الإصابات بالعدوى مع الرفع التدريجي لقيود الحجر الصحي.
واعتبرت رئيسة مجلس الجهة، أن الانخراط الجماعي لكافة الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني وعموم المواطنين في التفاعل الإيجابي مع الأزمة، كان له الفضل في تفادي سيناريوهات أسوأ.
وأبرزت السيدة الحساني، أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كان له حضور وازن في تدبير هذه الجائحة على عدة مستويات. موضحة أن المجلس جعل من تخفيف الأزمة على المستوى الاجتماعي، مدخلا أساسيا لانخراطه في تدبير آثار هذه الجائحة، من خلال رصده اعتمادات مالية مهمة لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وسجلت السيدة الرئيسة، أن إجمالي هذه الاعتمادات التي خصصها المجلس لتدبير هذه الأزمة، فاق 28 مليون درهم، وشملت أيضا تعزيز التدابير الصحية المتخذة في مجال مكافحة هذا الوباء، فضلا عن تجهيز الأقاليم الثمانية بمختبرات لتسريع إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس.
وفي موضوع متصل، أشارت السيدة فاطمة الحساني، إلى أن الجهة من المرتقب أن تعرف على غرار باقي جهات المملكة، انطلاق الحملة الوطنية المرتقبة للتلقيح ضد هذا الوباء، والتي ستسهدف بالدرجة الأولى المواطنين المنحدرين من الفئات الهشة من المسنين وحاملي الأمراض المزمنة.
ولفتت إلى أن الجهة، مؤهلة بقوة لاحتضان منصات لإنتاج هذه اللقاحات ثم تسويقها إلى الخارج، وذلك بفضل ما تتوفر عليه الجهة من مؤهلات صناعية، ناهيك عن كونها بوابة افريقيا على أوروبا
أكدت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة،السيدة فاطمة الحساني، أن التدابير والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها السلطات المغربية في مواجهة تفشي جائحة “كوفيد-19″، شكلت تجربة نموذجية في مكافحة انتشار الوباء في مختلف مراحل الأزمة.
جاء ذلك خلال مشاركة السيدة الحساني، ضمن أشغال النسخة الرابعة لمؤتمر “مستقبل لبحر الأبيض المتوسط” المنظم مؤخرا من طرف مجلس جنوب بروفانس ألب كوت دازور، عبر تقنية التواصل عن بعد، حول موضوع “من الطاعون إلى كوفيد .. 300 سنة من مقاومة الأوبئة”، بمشاركة ثلة من رؤساء وممثلي المؤسسات الترابية بمنطقة الحوض المتوسطي.
وأبرزت السيدة الحساني، في مداخلتها خلال هذا اللقاء، أن هذه التدابير والإجراءات المعتمدة، ساهمت في إبقاء الوضع تحت السيطرة، رغم الارتفاع المسجل في عدد الإصابات بالعدوى مع الرفع التدريجي لقيود الحجر الصحي.
واعتبرت رئيسة مجلس الجهة، أن الانخراط الجماعي لكافة الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني وعموم المواطنين في التفاعل الإيجابي مع الأزمة، كان له الفضل في تفادي سيناريوهات أسوأ.
وأبرزت السيدة الحساني، أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كان له حضور وازن في تدبير هذه الجائحة على عدة مستويات. موضحة أن المجلس جعل من تخفيف الأزمة على المستوى الاجتماعي، مدخلا أساسيا لانخراطه في تدبير آثار هذه الجائحة، من خلال رصده اعتمادات مالية مهمة لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وسجلت السيدة الرئيسة، أن إجمالي هذه الاعتمادات الاعتماد التي خصصها المجلس لتدبير هذه الأزمة، فاق 28 مليون درهم، وشملت أيضا تعزيز التدابير الصحية المتخذة في مجال مكافحة هذا الوباء، فضلا عن تجهيز الأقاليم الثمانية بمختبرات لتسريع إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس.
وفي موضوع متصل، أشارت السيدة فاطمة الحساني، إلى أن الجهة من المرتقب أن تعرف على غرار باقي جهات المملكة، انطلاق الحملة الوطنية المرتقبة للتلقيح ضد هذا الوباء، والتي ستسهدف بالدرجة الأولى المواطنين المنحدرين من الفئات الهشة من المسنين وحاملي الأمراض المزمنة.
ولفتت إلى أن الجهة، مؤهلة بقوة لاحتضان منصات لإنتاج هذه اللقاحات ثم تسويقها إلى الخارج، وذلك بفضل ما تتوفر عليه الجهة من مؤهلات صناعية، ناهيك عن كونها بوابة افريقيا على أوروبا.