اسرار بريس:
رغم المجهودات الجبارة والعناء المستمر للسيد القائد و رجال الدرك بمنطقة ثنين شتوكة , الا انه لا زال البعض يضرب عرض الحائط كل القوانين والتعليمات الخاصة بالعمليات
الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا . والامر يتعلق بحمام اصبح صيته على كل الافواه .
فلا حديث باثنين شتوكة الا عن تجاوز صاحب احد الحمامات الذي اعتبر نفسه فوق القانون وقام بفتح حمامه لاستقبال عدد كبيرمن المستحمين القادمين من الدار البيضاء ونواحيها . الشيء الذي سيؤدي لا محالة الى اجتياح خطير لوباء كورونا بالمنطقة وبالتالي سينتشر عبر زوار الحمام المذكور . هذا وقد اكد بعض السكان ان هذا الحمام لا يتوفر على شروط الصحة والسلامة ّ. ولابد لمصالح حفظ الصحة ان تقوم بمعاينته واتخاذ ما يلزم في حقه .
وبناء على هذه المعطيات يتسائل الساكنة , متى سوف تتدخل السلطة الوصية لتطبيق الاغلاق المفروض عن الحمامات لرفع هذا الضرر والخطر المحدق بسكان ثنين شتوكة .هذا ولن يقتصر هذا التجاوز واللامبالات عن الحمام المذكور فحسب بل تعداه الى حرف اخرى كالحلاقة التي نشطت بشكل كبير واخطر , بحيث حدت حدو الحمام لتستقبل العشرات من الزبناء بل اكثر اذا قسنا وعددناهم ايام السبت والاحاد .
والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه , كيف لصاحب الحمام هذا ان يسمح لنفسه بالاغتناء على حساب صحة وسلامة المواطنين ؟ وكيف له ان لا يعي ما المغزى من احترام ترك مسافة السلامة ووضع الكمامة الواقية وتجنب الازدحام والمخالطة سواء تعلق الامر بالتبضع او التطبيب او الاستحمام العمومي وغير ذلك ….؟
بل كيف يمكن لهذا الاخير( صاحب الحمام ) ان يتمتع بحصانة تضر بسلامة وصحة المواطن وبالتالي تتماشى ضد التعليمات والمجهودات التي يقوم بها السيد القائد والسلطة ورجال الدرك .