اسرار بريس:
سجل التقرير نصف الشهري لوزارة الصحة أن الحالة الوبائية في البلاد في تحسن مضطرد، وهو ما يعد عاملا إيجابيا آخر لإنجاح عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، التي أعطى انطلاقتها الفعلية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يوم الخميس 28 يناير الماضي بالقصر الملكي بفاس.
وأفاد التقرير، الذي قدمه، اليوم الثلاثاء 16 فبراير2021 بالرباط، السيد عبدالكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض ، أن عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) بلغ إلى غاية يوم أمس الاثنين 15 فبراير،459ألف و549 شخصا ،أي بنسبة شفاء بلغت 96 بالمائة مقابل 5ر74 عالميا ، فيما لم يتجاوز معدل الفتك 8ر1 بالمائة مقابل 2 ر2 عالميا .
وتم إلى غاية يوم أمس الاثنين 15 فبراير تسجيل 478 ألف و595 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ، مقابل 8491 حالة وفاة، منذ ظهور هذا الفيروس بالمغرب يوم ثاني مارس 2020.
كما يستفاد من التقرير أن مؤشر توالد الحالات على الصعيد الوطني سجل انخفاضا من 22ر1 يوم الأحد 8 نونبر الماضي إلى94ر0 يوم الأحد24 يناير المنصرم، ليصل إلى 85ر0 يوم الأحد 14 فبراير الحالي.
وفي ما يخص ترتيب المغرب عالميا وإفريقيا من حيث الحالة الوبائية فهو يحتل على مستوى الحالات المسجلة المركز 34 عالميا (لم يتغير) و37 من حيث عدد الوفيات ( لم يتغير) و42 من حيث عدد الكشوفات ( ناقص مركزين ).
وعلى الصعيد الإفريقي لم يتغير ترتيب المغرب من حيث عدد الإصابات والكشوفات حيث ظل في المركز الثاني، بينما حافظ على المركز الثالث قاريا على مستوى الوفيات.
وتوقف السيد عبد الكريم مزيان بلفقيه في التصريح نصف الشهري لوزارة الصحة، عند أبرز القرارات والأحداث التي ميزت الساحة الوطنية خلال الأسبوعين الأخيرين وفي طليعتها استفسار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،حفظه الله، خلال ترؤس جلالته مجلس الوزراء ، المنعقد يوم الخميس 11 فبراير بالقصر الملكي بفاس ،وزير الصحة
حول الظروف العامة التي تمر فيها الحملة الوطنية للتلقيح، وأعطى جلالته تعليماته السامية بضرورة مواصلتها بنفس الوتيرة وروح المسؤولية.
أما ثاني حدث فيتمثل في وصول واستقبال الدفعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 خلال الأسبوع الأخير.
وفي هذا الصدد، أشار السيد مزيان بلفقيه إلى تجاوز عتبة المليون وسبع مائة ألف مستفيد من التلقيح ضد كوفيد19 في كامل ربوع المملكة، وتوسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية، لتشمل الفئات العمرية 65 سنة فما فوق.
كما توقف عند عقد اجتماعات اللجنة العلمية من أجل البث في المواضيع التي تشغل الرأي العام الوطني، ومواكبة عملية التلقيح الوطنية على مستوى جهات وأقاليم المملكة تحت إشراف السيد وزير الصحة، وتوسيع عملية التلقيح بفتح محطات ومراكز إضافية للتلقيح وتعبئة المزيد من الموارد البشرية لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير، فضلا عن تعزيز عملية التواصل حول الحملة الوطنية للتلقيح.