اسرار بريس : متابعة أنيس بنلعربي الدار البيضاء.
نبيلة الرميلي المديرة الجهوية للصحة و التي تدير الحالة الوبائية لإنتشار فيروس كوفيد 19 بأكبر جهات المملكة تم استبعادها بشكل مفاجئ من منصبها و تعيينها بالعاصمة الرباط رغم فشلها في تدبير الشأن الصحي بالمدينة الاقتصادية الاكثر انتشارا لكورونا ..
كما أستغرب المتتبعين لشأن المحلي البيضاوي عن الاسباب و خصوصا في هذا الوقت بالذات مع اقتراب الإستحقاقات القادمة و الكل يعرف انها تراهن على خوض الرهانات الانتخابية و اشتغلت مع الاطر الحزبية لحزب الحمامة و مهدت لهم الطريق و الامكانيات داخل مجموعة من المستوصفات التابعة لنفوذها لاستقطاب الاصوات الانتخابية في حملات سابقة لأوانها.
هنا يطرح التساؤل من يحمي الرميلي من المحاسبة و تعيينها بمنصب آخر رغم فشلها الذريع في تدبير جائحة كورونا بمدينة الدار البيضاء و لماذا يحمي الوزير آيت الطالب نبيلة الرميلي و هل هو منطق تبادل المصالح مع الامين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار في غفلة تامة لمصلحة المواطن.
الرميلي اليوم و أمام عجز بات واضحا للعيان في مواجهتها للأزمة الصحية بالبيضاء سطات، تحتمي أكثر من أي وقت مضى بحزب الحمامة لمواجهة هذا الفشل بعدما عينت مديرة جهوية مرة اخرى بالرباط
يتبع ……