اسرار بريس=الحاج سعيد الشرقاوي
كانت المرأة في الجاهلية الاولى مهمشة لا تنال أي اهتمام و اي اعتبار، حيت وصل الأمر إلى دفنها و هي ماتزال صغيرة مخافة العار.
و جاء الفرج، جاء الإسلام وعزز مكانتها حيث أكرمها و احترامها وحفظ لها حقوقها كاملة. وتزامنا مع تطور المجتمعات، خرجت المرأة إلى معترك الحياة،نجدها إما عاملة أو متسوقة أو لقضاء مآرب شتى،أما في عصرنا هذا أصبحت المرأة من أهم ركائز المجتمع ،نشاهدها تشغل مناصب كبرى فهي: الطبيبة، الممرضة، المسعفة، المديرة، الاستادة، المحامية،القاضية،الشرطية،الدركية، العسكرية،القائدة،الوزيرة،والبرلمانية…
وبهذه المناسبة التي يحتفل بها العالم بأسره وهي اليوم العالمي للمرأة تحية تقدير واحترام للمرأة في كل مكان في العالم وللمرأة المغربية خاصة ،دمتن مفخرة لهذا الوطن وأعانكن الله على تحمل مسؤولية تربية الأجيال كما فعلن جداتكن في الماضي.