اسرار بريس…
مازالت التحقيقات جارية على قدم وساق من طرف ضباط الشرطة القضائية حول الجريمة التي هزت مدينة سلا مؤخرا، والتي راح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة،
و تشير المصادر إلى أن الجريمة المروعة التي هزت الرأي العام الوطني، تحتفظ بجميع أسرارها الغامضة، وذلك بعد مرور شهرين على وقوعها، بما يعني أنه لم يتم كشف هويات الجناة حتى اللحظة.
و تحول شريط الجريمة التي هزت المغاربة، بعد ذبح وحرق الضحايا، إلى لغز معقد بعد مرور تسعة أسابيع دون الوصول إلى المتورطين أو توقيف المشتبه في ارتكابهم هذه المجزرة الشنيعة التي جعلت المحققين تحت ضغط كبير بفعل الصدمة التي خلفتها وحشية تنفيذها والروايات المتضاربة التي نسجت حولها والتي حالت دون وفاة آخر ضحية بعد نقله إلى المستشفى دون الحسم فيها، مما أضاع على مصالح الأمن خيطا ثمينا كان سيقود إلى حل لغز هذه الجريمة مباشرة بعد وقوعها.
و تشير المصادر، إلى أن المحققين في هذه القضية وضعوا عدة فرضيات من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة، منها احتمال تسلل القاتل إلى المنزل من سطح المنزل، بعدما تم ذبح الكلبين، وهناك فرضية ثانية هي أن يكون القاتل هو الذي توفي بالمستشفى جراء إصابته بالاختناق، بعدما قتل زوجته ووالديه وشقيقه وابنه.والسيناريو مازالت فصوله معقدة …يتبع