اسرار بريس….
عرفت ظاهرة اغتصاب الأطفال في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، خاصة من جهة أساتذة التعليم ،
فقد وضعَ 12 ولي أمر لأطفال في منطقة تافراوت بجماعة سيدي علي إقليم مدينة الرشيدية، شكايات تتهم أستاذ تعليم ابتدائي يبلغ من العمر 40 سنة باغتصابهم وتعنيفهم بعدما اكتشفت القضية صدفة في حديث بين أحد الضحايا ومجموعة من رفاقه.
وأفاد بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مدينة الراشيدية ،أنه جرى أول أمس السبت اعتقال الأستاذ ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بمرزوكة.وأفاد المصدر ذاته أنه بعد عرض المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية أحاله بدوره على قاضي التحقيق، مشيرًا إلى أنه تم فتح تحقيق يوم الاثنين 19 أبريل الجاري بعد الشكاية التي قدمها اثنى عشر ولي أمر معززة بخمس شواهد طبية، ليتم عرض الضحايا على طبيب نفسي قصد التشخيص.ولم يذكر المصدر تاريخ وقوع الأفعال التي يتابع بموجبها المشتكى به.وأمر قاضي التحقيق بمتابعة الأستاذ في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين”
وسيعرض على التحقيق يوم 20 ماي القادم.وقالت الجمعية الحقوقية “إن الاغتصاب كان سيتم كشفه منذ البداية لو كان الأطفال يتملكون حقوقهم كفئة عمرية معرضة للاستغلال بشتى أنواعه، وهي المسؤولية التي تعهدت الدول الموقعة على اتفاقية الطفل بضمانها ومن بينها الدولة المغربية”، مطالبة بمعاقبة الجاني، وبإدماج التربية على حقوق الإنسان ضمن المقررات الدراسية لامتلاكها من طرف الأطفالومن المرتقب ظهور حقائق غريبة ومثيرة بشأن الأستاذ وتلامذته خلال الأيام القليلة المقبلة.