اسرار بريس…
أقدمت العشرات من جمعيات المجتمع المدني بمدينة إنزكان ، على إصدار بيان تضامني و إستنكاري
تحت شعار ” لا للمساس بسمعة أبناء مدينة إنزكان ”
وقد اعتبرت التدوينة التي نشرت يوم الاحد 2 ماي 2021 على صفحة الفايسبوك من طرف أحد الإعلاميين (المرتزقة) ” مشبعة بالحقد و الكراهية الدفينين بداخله،مجتهدا في البحث عن هفوات الناجحين و زلاتهم لتصبح مادة للتناقل و التداول،حيت عمد على تشويه السمعة الشخصية و المسار النضالي لابن من أبناء مدينة انزكان المستشار الجماعي و السياسي والفاعل الجمعوي (ن.س) الانسان الخلوق المعروف بقضاء حوائج الناس و الوقوف معهم في الشدائد و المحن،ناسجا خيوط الكذب و البهتان وبدون دليل يذكر لتعريض مواقفه السياسية للتشكيك و التبخيس لا لشيء سوى تقديم ولائه لمن يدفع أكثر ” ” كاري حنكو”حسب البلاغ .
و أضافت ذات الفعاليات الجمعوية ” نحن أبناء مدينة انزكان و كمجتمع مدني قاطنين بها،رافضين المساس بسمعة أبناء المدينة البررة كيفما كان توجههم” .
كما تضمن البيان مجموعة من النقط التى خلصت إليها الفعاليات الموقعة على البيان وهي كالتالي:
” – تضامننا المطلق و الفعلي مع المستشار الجماعي الخلوق و يعتبر الاعتداء على شخصه مسا سا مباشرا بكرامة أبناء المدينة الأبرار.
- _ إدانتنا لمثل هذه الأفعال المشينة، و التي ترمي الى التعمد في تشويه سمعة أبناء انزكان مقابل دريهمات لإرضاء الحاقدين على المحبوبين من أبناء المدينة.
- _استنكارنا لهذه السلوكات الرعناء و اللامسؤولة الصادرة من هؤلاء المرتزقة التي ليست لهم اية دراية بمبادىء و أخلاقيات الصحافة.
- _استعدادنا التام و المطلق لتقديم كل أشكال الدعم و المساندة لحماية سمعة أبناء انزكان الأحرار وصيانة كرامتهم.
- _مطالبتنا باللجوء الى القضاء لوقف تصرفات كل من سولت له نفسه تشويه سمعة أبناء انزكان و التشهير بهم و التقليل من قيمتهم و إظهارهم بأقبح صورة أمام الآخرين بدون وجه حق” .
- يشار أن المستشار الجماعي سعيد الناصري قد ترشح في الانتخابات الجماعية الماضية بجماعة إنزكان وكيلا للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، كما عزت مصادر مطلعة أن الأمر يمكن أن يدخل تحت طائلة الحسابات الداخلية في خضم الحركية الواسعة التى عرفها الشأن السياسي بمدينة إنزكان، لم تسلم منه البيوت الداخلية لجل التنظيمات ، من تغيير الأحزاب و استقالات هنا و هناك ، و البحث عن التزكيات للبحث عن موقع قدم في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، وما يرافق ذلك من تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتصفية الحسابات ، مما ساهم بشكل كبير في ظهور صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي و حسابات وهمية ، تهتم بالشأن المحلي ، غالبا ما ينتهى أمر مسيريها في ردهات المحاكم ، بسبب وقوعهم في المحضور ، وذلك بنشر معطيات شخصية أو اتهامات تمس الأشخاص و المؤسسات .